الباحث القرآني

﴿بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ﴾ - تفسير

٧١٩٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ﴾: أي: كذّبوا بالقرآن[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٥، ٤٠٧.]]. (ز)

٧١٩٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ﴾ يعني: بالقرآن ﴿لَمّا جاءَهُمْ﴾ يعني: حين جاءهم به محمد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)

﴿فَهُمۡ فِیۤ أَمۡرࣲ مَّرِیجٍ ۝٥﴾ - تفسير

٧١٩٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، يقول: مُختَلِف[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦١٥)

٧١٩٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، يقول: في أمر ضلالة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٧.]]. (١٣/٦١٥)

٧١٩٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي جَمرة- أنه سُئِل عن قوله: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾. يقول: المريج: الشيء المُنكر المُتغيّر، أما سمعت قول الشاعر: فجالتْ والتمستُ به حشاها فخرّ كأنه خَوْطٌ[[الخوط: الغصن الناعم. مختار الصحاح (خوط).]] مريجُ؟[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦١٥)

٧١٩٤٥- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾. قال: مُختلط. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: فَراغَتْ فانتَفَذَتْ به حشاها فخرّ كأنه خوطٌ مريجُ؟[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/٩٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف، والخطيب في تلخيص المتشابه.]]. (١٣/٦١٦)

٧١٩٤٦- عن سعيد بن جبير-من طريق جعفر بن أبي المغيرة- في قوله: ﴿فَهُمْ فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، قال: مُلْتَبِس[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٧.]]. (ز)

٧١٩٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، قال: مُلتبس[[تفسير مجاهد ص٦١٣، وأخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٧، ومن طريق جعفر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦١٦)

٧١٩٤٨- قال الحسن البصري: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ ما ترك قومٌ الحقَّ إلا مَرَج أمرهم[[تفسير البغوي ٧/٣٥٧.]]. (ز)

٧١٩٤٩- قال عطية بن سعد العَوفيّ: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ أمر ضلالة[[تفسير الثعلبي ٩/٩٤.]]. (ز)

٧١٩٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، قال: مُلْتَبِسٌ عليهم أمره[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٥، ٤٠٧.]]. (ز)

٧١٩٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، قال: مَن ترك الحق مَرَج عليه رأيه، والتبس عليه دينه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٦، وابن جرير ٢١/٤٠٧.]]. (ز)

٧١٩٥٢- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿أمر مريج﴾، قال: أمرٌ مُلتبسٌ[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٨.]]. (ز)

٧١٩٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَهُمْ فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، يعني: مُختلفٌ مُلتبسٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)

٧١٩٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾، قال: المريج: المُختلط[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٨.]]٦١٢٥. (ز)

٦١٢٥ اختُلف في قوله: ﴿مريج﴾ على أقوال: الأول: أنّ المريج: المختلط. الثاني: المختلف. الثالث: في أمر ضلالة. الرابع: الملتبس. الخامس: المُنكر. وذكر ابنُ جرير (٢١/٤٠٨) أن هذه الأقوال متقاربة المعاني بدلالة اللغة، فقال معللًا: «لأن الشيء المُختلف مُلتبسٌ معناه مشكل، وإذا كان كذلك كان منكرًا؛ لأنّ المعروف واضح بيّن، وإذا كان غير معروف كان لاشك ضلالة؛ لأن الهدى بيّن لا لبس فيه». وعلَّق ابنُ عطية (٨/٣٤) على القول الأول الذي قاله ابن عباس، وابن زيد، فقال: «أي: بعضهم يقول: ساحر. وبعضهم يقول: كاهن. وبعضهم يقول: شاعر. إلى غير ذلك من تخليطهم، وكذلك عادت فكرةُ كلِّ واحد منهم مختلطة في نفسها». وذكر قولًا آخر بأن المريج: المضطرب، وعلَّق عليه بقوله: «وهو قريب من الأول».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب