الباحث القرآني
﴿أَفَعَیِینَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِی لَبۡسࣲ مِّنۡ خَلۡقࣲ جَدِیدࣲ ١٥﴾ - تفسير
٧٢٠١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ﴾ يقول: لم يُعْيِنا الخَلْق الأول، ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ يقول: في شكٍّ مِن البعث[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٢٠-٤٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦١٩)
٧٢٠١٩- عن أبي مَيْسَرَة -من طريق عطاء بن السّائِب- ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ﴾ قال: أنّا خَلقناكم، ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ قال: هم الكفار، أن يُخلقوا من بعد الموت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٢٠-٤٢١، وأخرج إسحاق البستي ص٤٠٣ نحوه من طريق عطاء بن السائب عن ميمون بن ميسرة أبي صالح! ولعل المقصود هو ميسرة أبو صالح.]]. (ز)
٧٢٠٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ﴾ قال: أفعَيِيَ علينا حين أنشأناكم، ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ قال: يَمتَرون بالبعث[[تفسير مجاهد ص٦١٤، وأخرجه ابن جرير ٢١/٤٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦١٩)
٧٢٠٢١- قال الحسن البصري: ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ﴾، يعني: خَلْق آدم، أي: لم يعيَ به[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٧١-.]]. (ز)
٧٢٠٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾: أي: شكّ. والخَلْق الجديد: البعْث بعد الموت، فصار الناس فيه رجلين: مكذِّب، ومصدِّق[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٢١، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٧، وابن جرير ٢١/٤٢١ من طريق معمر مختصرًا.]]. (ز)
٧٢٠٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ﴾ ذلك أنّ كفار مكة كذّبوا بالبعث، يقول الله تعالى: أعَجزتُ عن الخَلْق حين خلقْتُهم ولم يكونوا شيئًا، فكيف أعيى عن بَعْثهم؟! فلم يُصدّقوا، فقال الله: بل يبعثهم الله ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ في شكٍّ من البعْث بعد الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.