الباحث القرآني

﴿وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَـٰتࣲ﴾ - تفسير

٧١٩٨٣- عن قُطْبة، قال: سمعتُ النَّبِيّ ﷺ يقرأ في الصبح: ﴿ق﴾، فلما أتى على هذه الآية: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ قال قُطْبة: فجعلتُ أقول: ما بُسُوقها؟ فقال: «طُولها»[[أخرجه مسلم ١/٣٣٦، ٣٣٧ (٤٥٧) مختصرًا، والحاكم ٢/٥٠٤ (٣٧٢٨) واللفظ له. قال الحاكم: «قد أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة، ولم يذكر تفسير البسوق فيه، وهو صحيح على شرطه». ووافقه الذهبي.]]. (١٣/٦١٨)

٧١٩٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، قال: الطُّول[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٢ بلفظ: الطوال، ومن طريق العوفي أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦١٨)

٧١٩٨٥- عن عبد الله بن شدّاد -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، قال: بُسُوقها: طُولها في إقامة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر بلفظ: استقامتها.]]. (١٣/٦١٨)

٧١٩٨٦- عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سألت عبد الله بن شَدّاد بن الهاد عن قول الله: ﴿والنخل باسقات لها طلع نضيد﴾. قال: طُولهنّ، واستواؤهنّ[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٠٢.]]. (ز)

٧١٩٨٧- قال سعيد بن جُبَير: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ مستويات[[تفسير الثعلبي ٩/٩٥، وتفسير البغوي ٧/٣٥٧.]]. (ز)

٧١٩٨٨- عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، قال: سألتُ عكرمة عن قوله: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، فقلت: ما بُسُوقها؟ قال: بُسُوقها: طَلْعها؛ ألم ترَ أنّه يقال للشاة إذا حانَ وِلادها: أبْسَقَت؟= (ز)

٧١٩٨٩- قال: فرجعتُ إلى سعيد بن جُبَير، فقلت له: فقال: كذب، بُسُوقها: طُولها في كلام العرب؛ ألم تر أن الله قال: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ ثم قال: ﴿طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦١٨)

٧١٩٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، قال: الطّوال[[تفسير مجاهد ص٦١٣، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٦-، وابن جرير ٢١/٤١٢. وعلقه البخاري في صحيحه ٤/١٨٣٤.]]. (ز)

٧١٩٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: بُسُوقها: التفافها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦١٨)

٧١٩٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾: الباسقات: الطّوال[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٢-٤١٣.]]. (ز)

٧١٩٩٣- قال الحسن البصري: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ مَواقير حَوامل[[تفسير الثعلبي ٩/٩٥.]]. (ز)

٧١٩٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾: يعني: طولها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٧، وابن جرير ٢١/٤١٣، وكذلك من طريق سعيد، كما أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٣٩٩ (٢٠٣٤) من طريق أبي عوانة عن قتادة قال: الطوال.]]. (ز)

٧١٩٩٥- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿والنخل باسقات﴾، قال: طوال[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٨.]]. (ز)

٧١٩٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، يعني: وأنبَتنا بالماء النَّخلَ الطّوال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١١.]]. (ز)

٧١٩٩٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾، قال: البُسُوق: الطُّول[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٣.]]. (ز)

﴿لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ ۝١٠﴾ - تفسير

٧١٩٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾، قال: مُتراكِمٌ بعضه على بعض[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٣-٤١٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦١٩)

٧١٩٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾، قال: المُنَضَّد[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٤.]]. (ز)

٧٢٠٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾، قال: نُضِّد بعضه على بعض[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤١٤، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٧، وابن جرير ٢١/٤١٤ بنحوه من طريق معمر.]]. (ز)

٧٢٠٠١- قال ابن شهاب: والنّضيد: الذي بعضه فوق بعض[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٠١ (١٩٨)، ولم يتبين الطريق في النسخة.]]. (ز)

٧٢٠٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَها طَلْعٌ﴾ يعني: الثمر ﴿نَضِيدٌ﴾ يعني: منضود بعضه على بعض، مثل قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾ [الواقعة:٩][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١١.]]. (ز)

﴿لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ ۝١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية

٧٢٠٠٣- عن مَسروق بن الأجدع الهَمداني -من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود- قال: الجنّة نَخلْها نضيدٌ من أصلها إلى فرعها، وتمرتها كالقِلال، كلما نُزعت تمرة عادت مكانها أخرى، وأنهار تجري في غير أخدود، والعنقود منها اثنا عشر ذراعًا[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٨٠، وإسحاق البستي ص٤٠٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب