الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧١٨٨٩- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أعطاني ربّي السَّبع الطُّوَل مكان التوراة، والمِئين مكان الإنجيل، وفُضِّلتُ بالمُفصّل»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٥٨ (٨٠٠٣، ٨٠٠٤). قال الهيثمي في المجمع ٧/١٥٨ (١١٦٢٦): «فيه ليث بن أبي سليم، وقد ضعّفه جماعة، ويُعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح».]]. (١٣/٦٠٧)
٧١٨٩٠- عن أبي قِلابة، عن النبيِّ ﷺ، قال: «أُعطِيتُ السَّبع مكان التوراة، وأُعطِيتُ المثاني مكان الإنجيل، وأُعطِيتُ كذا مكان الزَّبُور، وفُضِّلتُ بالمُفصّل»[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ص٨٢ (١٥٧)، ص١٢٧ (٢٩٩)، وابن جرير ١/٩٦-٩٧ بنحوه. وقال الألباني في الصحيحة ٣/٤٦٩: «إسناده صحيح مرسل».]]. (١٣/٦٠٨)
٧١٨٩١- عن واثِلة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أُعطيتُ مكان التوراة السَّبع الطُّوال، وأُعطِيتُ مكان الزَّبُور المِئين، وأُعطِيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلتُ بالمُفصّل»[[أخرجه أحمد ٢٨/١٨٨ (١٦٩٨٢)، وابن جرير ١/٩٦، والثعلبي ٩/٦٨. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٢٤٠ (٢٢٤٢): «رواه أحمد، وفي إسناده عمران القطان». وقال ابن كثير في تفسيره ١/١٥٤ عن رواية نسبها لأبي عبيد: «هذا حديث غريب، وسعيد بن بشير فيه لين». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٤٦ (١١١٠٩): «رواه أحمد، وفيه عمران القطان، وثّقه ابن حبان وغيره، وضعّفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ١/١٧٢: «وفيه عمران القطان». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٤٦٩ (١٤٨٠): «وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عمران القطان فهو حسن الحديث، للخلاف المعروف فيه ... فالحديث بمجموع طرقه صحيح».]]. (١٣/٦٠٩)
٧١٨٩٢- عن أوْس بن حُذَيفة، قال: قدِمنا في وفْد ثَقِيف، فسألتُ أصحاب رسول الله ﷺ: كيف تُحزِّبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المُفصّل وحده[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٠١-٥٠٢، وأحمد ٢٦/٨٨-٨٩ (١٦١٦٦)، وأبو داود (١٣٩٣)، وابن ماجه (١٣٤٥).]]. (١٣/٦١٠)
٧١٨٩٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الله بن حبيب- قال: نزل المُفصّل بمكة، فمكثنا حِجَجًا نقرؤه لا ينزل غيره[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٣٤٤). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٥٧: «فيه خديج بن معاوية، وثّقه أحمد وغيره، وضعّفه جماعة».]]. (١٣/٦٠٩)
٧١٨٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المسيّب- قال: الطُّوَل كالتوراة، والمئُون كالإنجيل، والمثاني كالزَّبُور، وسائر القرآن بعدُ فضلٌ على الكتب[[أخرجه ابن جرير ١/٩٧.]]. (١٣/٦٠٨)
٧١٨٩٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: إنّ لكلّ شيء لُبابًا، وإنّ لُباب القرآن المُفصّل[[أخرجه الدارمي ٢/٤٤٧، والطبراني (٨٦٤٤)، والبيهقي في الشعب (٢٤٨٧). وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.]]. (١٣/٦٠٩)
٧١٨٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكِّيَّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (ت: اللاحم) ٣/٢٠ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٧١٨٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكِّيَّة، وذكرها بمسمى: ﴿ق والقرآن المجيد﴾، وأنها نزلت بعد سورة المرسلات[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧١٨٩٨- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة ق بمكّة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٦٠٩)
٧١٨٩٩- عن عبد الله بن الزبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٦٠٩)
٧١٩٠٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧١٩٠١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكِّيَّة، وذكراها بمسمى: ﴿ق والقرآن المجيد﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧١٩٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكِّيَّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧١٩٠٣- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مكِّيَّة، وذكرها ﴿ق والقرآن المجيد﴾، وأنها نزلت بعد سورة المرسلات[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧١٩٠٤- عن علي بن أبي طلحة: مكِّيَّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧١٩٠٥- قال مقاتل بن سليمان: سورة ق مكِّيَّة، عددها خمس وأربعون آية كوفيّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٠٧.]]٦١١٨. (ز)
﴿قۤۚ﴾ - تفسير
٧١٩٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ق﴾ و﴿ن﴾ [القلم: ١] وأشباه هذا: فإنه قسَمٌ أقسَمه الله، وهو اسم من أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر مختصرًا.]]. (١٣/٦١٢)
٧١٩٠٧- عن عبد الله بن عباس، أنه قال: ﴿ق﴾ هو جبل أخضر من زُمُرّد، خُضرة السماء منه[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٦٩-. وتفسير الثعلبي ٩/٩٢-٩٣ وذكر أنه رواية أبي الحوراء، عن عبد الله بن عباس.]]. (ز)
٧١٩٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: خلَق الله جبلًا يُقال له: ق، محيط بالعالم، وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض، فإذا أراد الله أن يُزلزل قريةً أمر ذلك الجبل، فحرَّك ذلك العِرْق الذي يلي تلك القرية، فيُزلزِلها ويحرِّكها، فمِن ثَمَّ تَحَرَّك القريةُ دون القرية[[أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات (٢٢)، وأبو الشيخ في العظمة (٩٩١).]]. (١٣/٦١٣)
٧١٩٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ليث بن أبي سليم، عن مجاهد- قال: خلَق الله تعالى مِن وراء هذه الأرض بحرًا محيطًا بها، ثم خلق مِن وراء ذلك جبلًا يُقال له: ق، السماء الدنيا مُترفرِفة عليه، ثم خلَق من وراء ذلك الجبل أرضًا مثل تلك الأرض سبع مرات، ثم خلق مِن وراء ذلك بحرًا محيطًا بها، ثم خلق من وراء ذلك جبلًا يُقال له: ق، السماء الثانية مُترفرِفة عليه، حتى عدَّ سبع أرَضين، وسبعة أبحر، وسبعة أجبُل، وسبع سموات، قال: وذلك قوله: ﴿والبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ﴾ [لقمان:٢٧][[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٧٢-.]]٦١١٩. (١٣/٦١٢)
٧١٩١٠- عن عبد الله بن بُرَيدة، في قوله: ﴿ق﴾، قال: جبل من زُمُرّد، محيط بالدنيا، عليه كَنَفا السماء[[أخرجه أبو الشيخ (٩٩٢)، والحاكم ٢/٤٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٣/٦١٣)
٧١٩١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الملك ابن جُرَيْج- قال: ﴿ق﴾ جبل محيط بالأرض[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٦.]]. (١٣/٦١٣)
٧١٩١٢- قال عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧١٩١٣- والضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ق﴾ هو جبل محيط بالأرض، مِن زُمُرّدة خضراء، خُضرة السماء منه، وعليه كتفا السماء، والسماء عليه مُقَبَّبة، وما أصاب الناس مِن زُمُرّد فهو مِمّا تساقط مِن ذلك الجبل[[تفسير الثعلبي ٩/٩٢-٩٣.]]. (ز)
٧١٩١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ﴿ق﴾ اسم مِن أسماء القرآن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٦، وابن جرير ٢١/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٦١٣)
٧١٩١٥- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿ق﴾ افتتاح أسماء الله: قدير، وقادر، وقاهر، وقاض، وقابض[[تفسير الثعلبي ٩/٩٢.]]. (ز)
٧١٩١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ق﴾ جبل مِن زُمُرُّدة خضراء، محيط بالعالم، فخُضرة السماء منه، ليس من الخلْق شيء على خَلْقه، وتنبت الجبال منه، وهو وراء الجبال، وعروق الجبال كلّها مِن قاف، فإذا أراد الله تعالى زلزلة أرضٍ أوحى إلى المَلَك الذي عنده أن يُحَرِّك عِرقًا مِن الجبل، فتتحرك الأرض التي يريد، وهو أول جبل خُلِقَ، ثم أبو قبيس بعده، وهو الجبل الذي الصفا تحته ودون قاف بمسيرة سنة، جبلٌ تغرب فيه الشمس، يُقال له: الحجاب، فذلك قوله: ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾ [ص:٣٢] يعني: بالجبل، وهو من وراء الحجاب، وله وجهٌ كوجه الإنسان، وقلبٌ كقلوب الملائكة في الخشية لله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٠٩.]]٦١٢٠. (ز)
﴿قۤۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧١٩١٧- قال وهْب بن مُنَبِّه: إنّ ذا القرنين أتى وأَشْرَفَ على جبل قاف، فرأى تحته وحوله جبالًا صغارًا، فقال له: ما أنت؟ قال: أنا قاف. قال: فما هذه الجبال حولك؟ قال: هي عروقي، وما من مدينة من المدائن إلا وفيها عِرْقٌ من عروقي، فإذا أراد الله ﷿ أن يُزلزل تلك الأرض أمرني، فحرّكتُ عِرقي ذلك، فتزلزلت تلك الأرض. فقال له: يا قاف، فأخبِرْني بشيءٍ مِن عظمة الله. قال: إنّ شأن ربّنا لعظيم، تَقْصُرُ عنه الصفات، وتنقضي دونه الأوهام. قال: فأخبِرني بأدنى ما يوصف منها. قال: إنّ ورائي لَأرضًا مسيرة خمسمائة عام، في عَرض خمسمائة عام، مِن جبال ثلجٍ يَحْطِمُ بعضه بعضًا، لولا ذاك الثلج لاحترقتُ من حرّ جهنم. قال: زدني. قال: إنّ جبريل ﵇ واقف بين يدي الله سبحانه تَرْعُدُ فرائصه، يخْلق الله من كل رِعْدَةٍ مائة ألف مَلك، فأولئك الملائكة وقوف وصفوف بين يدي الله سبحانه، مُنكِّسو رؤوسهم، فإذا أذن الله لهم في الكلام قالوا: لا إله إلا الله، وهو قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا﴾ [النبأ:٣٨]، يعني: قول: لا إله إلا الله[[تفسير الثعلبي ٩/٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ ١﴾ - تفسير
٧١٩١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾، قال: الكريم[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٣-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٦١٤)
٧١٩١٩- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ ليس شيء أحسن منه ولا أفضل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦١٤)
٧١٩٢٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر بن أبي المُغيرة- ﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾، قال: الكريم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠١.]]. (ز)
٧١٩٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾، يعني: والقرآن الكريم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.