الباحث القرآني
﴿وَلۡیَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیهِۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ٤٧﴾ - تفسير
٢٢٧٢١- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾ الآيات، قال: نزلت في بني إسرائيل، ورضي بها لهؤلاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٩ (٦٤٦٧).]]. (ز)
٢٢٧٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾: العاصون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٩ (٦٤٦٥).]]. (ز)
٢٢٧٢٣- عن الحسن البصري -من طريق خبيب بن سليم- يقول: أنزلت في أهل الكتاب، أنهم تركوا أحكام الله كلها في هذه الآية: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٨ (٦٤٦٢).]]. (ز)
٢٢٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولْيَحْكُمْ أهْلُ الإنْجِيلِ﴾ من الأحبار والرهبان ﴿بِما أنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾ يعني: في الإنجيل؛ من العفو عن القاتل، أو الجارح، والضارب، ﴿ومَن لَمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ في الإنجيل من العفو، واقتَصَّ من القاتل والجارح والضارب ﴿فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾ يعني: العاصين لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
٢٢٧٢٥- عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- قوله: ﴿وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه﴾، قال: في الإنجيل. قال: فأمر القِسِّيسين والرُّهبان أن يحكموا بما أنزل الله في التوراة قبل أن ينزل الإنجيل، فكفر مَن كفر من أهل التوراة والإنجيل، فكذَّبهم محمد ﷺ بقولهم: إن عزير ابن الله، والمسيح ابن مريم ابن الله، وأنّ الله ثالث ثلاثة، وأن عيسى هو الله، وأنّ يد الله مغلولة، وأنّ الله فقير وهم أغنياء، ولو أنّهم حكموا بالرجم والقصاص والجراحات لكانوا كفارًا بالله بتكذيبهم محمدًا ﷺ، وقولهم على الله الكذب والبهتان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٧-١١٤٨ (٦٤٥٨).]]. (ز)
٢٢٧٢٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾ قال: من أهل الإنجيل، ﴿فأولئك هم الفاسقون﴾ قال: الكاذبون. قال ابن زيد: كل شيء في القرآن إلا قليلًا «فاسق» فهو كاذبٌ. وقَرَأ قول الله: ﴿إن جاءكم فاسق بنبأ﴾ [الحجرات:٦]، قال: الفاسق هاهنا: كاذب[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٥.]]. (٥/٣٣٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.