الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّی لَاۤ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِی وَأَخِیۖ فَٱفۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٢٥﴾ - قراءات
٢٢١٠١- عن عبيد بن عمير -من طريق عمرو بن دينار- قرأ: (فافْرِقْ) بكسر الراء[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٤/١٤٥٢ (٧٢٧). وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٣٨.]]. (ز)
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّی لَاۤ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِی وَأَخِیۖ﴾ - تفسير
٢٢١٠٢- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق يحيى بن سلام- في قوله: ﴿لا أملك إلا نفسـي وأخي﴾، أي: وأخي لا يملك إلا نفسه[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٥٩ (٦).]]. (ز)
٢٢١٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ رَبِّ إنِّي لا أمْلِكُ﴾ من الطاعة ﴿إلّا نَفْسِي وأَخِي﴾ هارون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٧.]]. (ز)
﴿فَٱفۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٢٥﴾ - تفسير
٢٢١٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فافرق﴾، يقول: اقضِ[[أخرجه ابن جرير ٨/٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٥/٢٥٢)
٢٢١٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين﴾، يقول: افصل بيننا وبينهم[[أخرجه ابن جرير ٨/٣٠٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/١٢-.]]٢٠٣٢. (٥/٢٥٢)
٢٢١٠٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين﴾، يقول: اقض بيننا وبينهم، وافتح بيننا وبينهم. كل هذا من قول الرجل: اقض بيننا. فقضى الله -جل ثناؤه- بينه وبينهم أن سمّاهم فاسقين[[أخرجه ابن جرير ٨/٣٠٦.]]. (ز)
٢٢١٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: غضب موسى ﵇ حين قال له القوم: اذهب أنت وربُّك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. فدعا عليهم، فقال: ﴿رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين﴾. وكانت عجلةً مِن موسى عجلها، فلمّا ضرب عليهم التيه ندِم موسى، فلما ندم أوحى الله إليه: ﴿فلا تأس على القوم الفاسقين﴾. قال: لا تحزن على القوم الذين سميتهم فاسقين[[أخرجه ابن جرير ٨/٣٠٦، ٣٠٩، ٣١٦.]]. (٥/٢٥١)
٢٢١٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فافْرُقْ بَيْنَنا﴾ يعني: فاقض بيننا ﴿وبَيْنَ القَوْمِ الفاسِقِينَ﴾ يعني: العاصين الذين عصوا أن يقاتلوا عدوهم، وهم كلهم مؤمنون. فأوحى الله ﷿ إلى موسى ﵇: أما إذ سميتهم فاسقين فالحقُّ أقولُ: لا يدخلونها أبدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.