الباحث القرآني
﴿قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَاۤ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ تَكُونُ لَنَا عِیدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰزِقِینَ ١١٤﴾ - تفسير
٢٤٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عقيل- أنّه قال: أكل منها -يعني: من المائدة- حين وضعت بين أيديهم آخرُ الناس كما أكل منها أولُهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢٤.]]٢٢١٠. (ز)
٢٤٣١٩- عن كعب الأحبار: نزلت يوم الأحد، لذلك اتخذه النصارى عيدًا[[تفسير الثعلبي ٤/١٢٧.]]. (ز)
٢٤٣٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا﴾، قال: أرادوا أن تكونَ لعَقِبِهم مِن بعدهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٤٩. وذكره يحيى بن سلام -كما تفسير ابن أبي زمنين ٢/٥٥-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٥/٥٩٤)
٢٤٣٢١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا﴾، يقولُ: نَتَّخِذُ اليومَ الذي نَزَلَت فيه عيدًا، نُعَظِّمُه نحن ومَن بعدنا[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٤٨-١٢٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٥٩٤)
٢٤٣٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ﴾ ﷺ عند ذلك: ﴿اللَّهُمَّ رَبَّنا أنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيدًا لِأَوَّلِنا وآخِرِنا﴾ يقول: تكون عيدًا لمن كان في زماننا عند نزول المائدة، وتكون عيدًا لمن بعدنا، ﴿و﴾تكون المائدة ﴿آيَةً مِنكَ وارْزُقْنا﴾ يعني: المائدة، ﴿وأَنْتَ خَيْرُ الرّازِقِينَ﴾ من غيرك، يقول: فإنك خير مَن يرزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥١٨.]]. (ز)
٢٤٣٢٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا﴾ قال: الذين هم أحياء منهم يومئذ، ﴿وآخرنا﴾ مَن بعدهم منهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢٤.]]٢٢١١. (ز)
٢٤٣٢٤- عن سفيان الثوري -من طريق عبد العزيز- ﴿تكون لنا عيدا﴾، قالوا: نُصَلِّي فيه، نزلت مرتين[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢٤.]]٢٢١٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.