الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصۡوَ ٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمٌ ٣﴾ - نزول الآية
٧١٥٩٢- عن أبي هريرة، قال: لَمّا أنزل الله: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى﴾ قال رسول الله ﷺ: «منهم ثابت بن قيس بن شَمّاس»[[أخرجه الدارقطني -كما في لسان الميزان ٣/٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الدارقطني: «لم يروه عن مالك إلا هذا الشيخ -يعني: سعيد بن هاشم-، وهو ضعيف».]]. (١٣/٥٣٨)
٧١٥٩٣- عن محمد بن ثابت بن قيس بن شَمّاس، قال: لَمّا نَزَلتْ هذه الآية: ﴿لا تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ولا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ﴾ قعد ثابتٌ في الطريق يبكي، فمرّ به عاصم بن عديّ بن العجلان، فقال: ما يبكيك، يا ثابت؟ قال: هذه الآية، أتخوّف أن تكون نَزَلتْ فِيّ، وأنا صَيِّتٌ رفيعُ الصوت. فمضى عاصم بن عديّ إلى رسول الله ﷺ، فأخبره خبره، فقال: «اذهب، فادعُه لي». فجاء، فقال: «ما يبكيك، يا ثابت؟». فقال: أنا صيِّت، وأتخوّف أن تكون هذه الآية نَزَلتْ فِيَّ. فقال له رسول الله ﷺ: «أما ترضى أنْ تعيش حميدًا، وتُقتل شهيدًا، وتدخل الجنّة؟». قال: رضيتُ ببشرى الله ورسوله، ولا أرفع صوتي أبدًا على صوت رسول الله ﷺ. قال: فأنزل الله: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ الآية[[أخرجه الحاكم ٣/٢٦٠ (٥٠٣٤)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/١٨٢-١٨٣-، وابن جرير ٢١/٣٣٩-٣٤٠ جميعهم بنحوه. قال الحاكم: «صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٩١ (٦٣٩٨): «ضعيف».]]. (١٣/٥٣٢)
٧١٥٩٤- عن محمد بن ثابت بن قيس بن شَمّاس، عن ثابت بن قيس بن شَمّاس، قال: لَمّا نَزَلتْ على النبيِّ ﷺ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا فَوْقَ تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ قعدتُ في بيتي، فبلغ ذلك النبيَّ ﷺ، فقال: «تعيش حميدًا، وتُقتل شهيدًا». فقُتل يوم اليمامة[[أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/١٢٦، من طريق محمد بن عيسى بن السكن، حدثنا إبراهيم بن حميد، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزُّهريّ، عن محمد بن ثابت بن قيس، عن ثابت به. إسناده حسن.]]. (١٣/٥٣٤)
٧١٥٩٥- عن عطاء الخُراسانيّ، قال: قدمتُ المدينة، فلقيتُ رجلًا من الأنصار، فقلتُ: حدِّثني حديث ثابت بن قيس بن شَماّس. قال: قم معي. فانطلقتُ معه حتى دخلنا على امرأة، فقال الرجل: هذه ابنةُ ثابت بن قيس بن شَمّاس، فاسألها عمّا بدا لك. فقلتُ: حَدِّثيني. فقالت: سمعتُ أبي يقول: لَمّا أنزل الله على رسوله ﷺ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا فَوْقَ تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآيةَ؛ دخل بيته، وأغلق عليه بابه، وطفق يبكي، فافتقده رسول الله ﷺ، فقال: «ما شأن ثابت؟». فقالوا: يا رسول الله، ما ندري ما شأنه، غير أنه قد أغلق عليه باب بيته، فهو يبكي فيه. فأرسل رسول الله ﷺ إليه، فسأله: «ما شأنك؟». قال: يا رسول الله، أنزل الله عليك هذه الآية، وأنا شديد الصوت، فأخاف أن أكون قد حبِط عملي. فقال: «لستَ منهم، بل تعيش بخير، وتموت بخير». قالت: ثم أنزل الله على نبيّه ﷺ: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان:١٨]، فأغلق عليه بابه، وطفق يبكي فيه، فافتَقَده رسول الله ﷺ، وقال: «ثابت ما شأنه؟». قالوا: يا رسول الله، واللهِ، ما ندري ما شأنه، غير أنه قد أغلق عليه باب بيته، وطفق يبكي. فأرسل إليه رسول الله ﷺ، فقال: «ما شأنك؟». قال: يا رسول الله، أنزل الله عليك: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ﴾، واللهِ، إني لَأُحِبّ الجمال، وأُحِبّ أن أسُود قومي. قال: «لستَ منهم، بل تعيش حميدًا، وتُقتل شهيدًا، ويُدخلك الله الجنّة بسلام». قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مُسيْلمة الكذّاب، فلما لقي أصحابَ رسول الله ﷺ قد انكشفوا، فقال ثابت لسالم مولى أبي حُذيفة: ما هكذا كُنّا نقاتل مع رسول الله ﷺ. ثم حفر كل منهما لنفسه حُفرة، وحمل عليهم القوم، فثبتا حتى قُتلا، وكانت على ثابت يومئذ دِرْعٌ له نفيسة، فمرّ به رجل من المسلمين، فأخذها، فبَينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت بن قيس في منامه، فقال له: إني أوصيك بوصيّة؛ إياك أن تقول: هذا حُلْمٌ؛ فتُضيّعه، إني لما قُتلتُ أمس مرّ بي رجل من المسلمين، فأخذ درعي، ومَنزله في أقصى العسكر، وعند خِبائه فَرسٌ يَسْتَنُّ[[اسْتَنَّ الفرس: عدا لِمَرحه ونشاطه شوطًا أو شوطين ولا راكب عليه. النهاية (سنن).]] في طِوَلِهِ[[الطِّوَل: الحبل الطويل جدًّا. لسان العرب (طول).]]، وقد كَفَأ على الدِّرْع بُرْمة، وجعل فوق البُرْمة رَحلًا، فأْتِ خالد بن الوليد، فمُرْه أن يبعث إلى درعي فيأخذها، وإذا قدمتَ على خليفة رسول الله فأخْبِره أنّ عليَّ من الدَّيْن كذا وكذا، ولي مِن الدَّيْن كذا وكذا، وفلان مِن رقيقي عتيق وفلان، فإيّاك أن تقول هذا حُلْمٌ؛ فتضيّعه. فأتى الرجلُ خالدَ بن الوليد، فأخبَره، فبعث إلى الدِّرْع، فنظر إلى خِباءٍ في أقصى العسكر، فإذا عنده فَرسٌ يَسْتَنّ في طِوَله، فنظر في الخِباء فإذا ليس فيه أحد، فدخلوا، فدفعوا الرَّحل، فإذا تحته بُرْمة، ثم رفعوا البُرْمة، فإذا الدِّرْع تحتها، فأتَوا به خالد بن الوليد، فلما قدموا المدينة حدّث الرجلُ أبا بكر برؤياه، فأجاز وصيّته بعد موته، ولم نعلم أحدًا مِن المسلمين جُوِّز وصيتُه بعد موته غير ثابت بن قيس بن شَمّاس[[أخرجه الحاكم ٣/٢٦١ (٥٠٣٦) بنحوه، وأخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٦/٦٢١- مختصرا. قال الهيثمي في المجمع ٩/٣٢١ (١٥٧٨٤): «رواه الطبراني، وبنت ثابت بن قيس لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح، والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية؛ فإنها قالت: سمعت أبي».]]. (١٣/٥٣٤)
٧١٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: لَمّا نَزَلتْ هذه الآية: [أي: قوله تعالى: ﴿لا فَوْقَ تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآية] أقام ثابت بن قيس في منزله مهمومًا حزينًا مخافة أن يكون حبِط عمله، وكان بدريًّا، فانطلق جاره سعد بن عبادة الأنصاري إلى النبي ﷺ، فَأَخْبَرَه بقول ثابت بن قيس بأنه قد حَبِطَ عَمَلُه وهو في الآخرة من الخاسرين وهو في النار. فقال النبي ﷺ لسعد: «اذهب، فأخبِره أنك لم تُعنَ بهذه الآية، ولست مِن أهل النار، بل أنت من أهل الجنّة، وغيرك من أهل النار -يعني: عبد الله بن أُبي المنافق-، فاخرج إلينا». فرجع سعد إلى ثابت، فأخبَره بقول النبي ﷺ، ففرح، وخرج إلى النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ حين رآه: «مرحبًا برجل يزعم أنه من أهل النار، بل غيرك من أهل النار -يعني: عبد الله بن أُبي، وكان جاره-، وأنت من أهل الجنة». فكان ثابت بعد ذلك إذا كان عند النبي ﷺ خفض صوته، فلا يسمع مَن يليه؛ فنَزَلتْ فيه بعد الآية الأولى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصۡوَ ٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمٌ ٣﴾ - تفسير الآية
٧١٥٩٧- عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- قال: لما نَزَلتْ: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ قال أبو بكر: والذي أنزل عليك الكتاب، يا رسول الله، لا أُكلّمك إلا كأخي السِّرار حتى ألقى الله[[أخرجه الحاكم ٢/٤٦٢، والبيهقي في شعب الإيمان (١٥٢١). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وصححه الحاكم.]]. (١٣/٥٣١)
٧١٥٩٨- قال عمر -من طريق أبي سليمان- في قول الله ﷿: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى﴾، قال: أذْهَبَ بالشهوات منها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/١٠٣ (١٤٥)-، والبيهقي في شعب الإيمان ١٠/٣٠٥ (٥٣٣٧).]]٦٠٨٨. (ز)
٧١٥٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿امْتَحَنَ﴾، قال: أخْلَص[[تفسير مجاهد ص٦١٠، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٥، والفتح ٨/٥٨٩-، وابن جرير ٢١/٣٤٤، والبيهقي في شعب الإيمان (١٥١٦). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٥٣٨)
٧١٦٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى﴾، قال: أخَلْصَ الله قلوبهم فيما أحبّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣١، وابن جرير ٢١/٣٤٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٥٣٨)
٧١٦٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ﴾ يعني: يخفضون كلامهم ﴿عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ﴾ يعني: أخَلْصَ الله ﴿قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ﴾ لذنوبهم ﴿وأَجْرٌ﴾ يعني: جزاء ﴿عَظِيمٌ﴾ يعني: الجنّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصۡوَ ٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمٌ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧١٦٠٢- عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شَمّاس الأنصاري، أنّ ثابت بن قيس قال: يا رسول الله، لقد خشيتُ أن أكون قد هلكتُ. قال: «لِمَ؟». قال: يمنع اللهُ المرءَ أن يُحمد بما لم يفعل، وأجدني أُحبّ الحمد، وينهى عن الخُيلاء، وأجدني أُحبّ الجمال، وينهى أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا جهير الصوت. فقال رسول الله ﷺ: «يا ثابت، أما ترضى أن تعيش حميدًا، وتُقتل شهيدًا، وتدخل الجنة؟»[[أخرجه ابن حبان ١٦/١٢٥-١٢٦ (٧١٦٧). قال الهيثمي في المجمع ٩/٣٢١ (١٥٧٨٢): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير مطولًا هكذا ومختصرًا، ورجال المختصر ثقات، وفي رجال المطول شيخ الطبراني: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، ضعّفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات هو وأخوه عبيد الله، وبقية رجاله ثقات، ويعتضد بثقة رجال المختصر، ورواه من طريق إسماعيل بن ثابت: أن ثابتًا قال: يا رسول الله، وإسناده متصل، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل، وهو ثقة تابعي سمع من أبيه». وقال السيوطي: «قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: هكذا أخرجه ابن حبان بهذا السياق، وليس فيه ما يدلُّ على أن إسماعيل سمعه من ثابت، فهو منقطع». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٩١ (٦٣٩٨): «ضعيف».]]. (١٣/٥٣٣)
٧١٦٠٣- عن صفوان بن عَسّال: أنّ رجلًا مِن أهل البادية أتى رسول الله ﷺ، فجعل يناديه بصوت له جَهْوَري: يا محمد، يا محمد. فقلنا له: ويحك، اخفض من صوتك؛ فإنك قد نُهيت عن هذا. قال: لا، واللهِ، حتى أُسْمِعه. فقال النبيُّ ﷺ: «هاؤم». قال: أرأيتَ رجلًا يُحبّ قومًا ولم يلحق بهم؟ قال: «المرء مع مَن أحبّ»[[أخرجه أحمد ٣٠/١١ (١٨٠٩١)، والترمذي ٤/٣٩٨-٣٩٩ (٢٥٤٥، ٢٥٤٦)، ٦/١٣٧-١٣٩ (٣٨٤٥، ٣٨٤٦)، وابن حبان ٢/٣٢٢ (٥٦٢)، ٤/١٤٩-١٥١ (١٣٢١). قال الترمذي في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح». وقال في الموضع الآخر: «هذا حديث حسن صحيح».]]. (١٣/٥٣٧)
٧١٦٠٤- عن مكحول، قال: قال رسول الله ﷺ: «نفسُ ابن آدم شابّةٌ، ولو التَقَتْ تَرْقُوتاه من الكِبَر، إلا مَن امتحن الله قلبه للتقوى، وقليل ما هم»[[أخرجه الحكيم الترمذي ١/٢٨٨ مرسلًا.]]. (١٣/٥٣٨)
٧١٦٠٥- عن أبي الدّرداء، قال: لا تزال نفسُ أحدكم شابّةً مِن حُبّ الشيء، ولو التَقَتْ تَرْقُوتاه من الكِبَر، إلا الذين امتحن الله قلوبهم للآخرة، وقليل ما هم[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢٥٧).]]. (١٣/٥٣٩)
٧١٦٠٦- عن مجاهد، قال: كُتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين، رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟ فكَتب عمر: إنّ الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم[[أخرجه أحمد في الزهد -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٤٨-.]]. (١٣/٥٣٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.