الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ ١٥﴾ - تفسير
٧١٨٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ﴾ المُصدِّقون في إيمانهم ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني: صدّقوا ﴿بِاللَّهِ﴾ بأنه واحد لا شريك له ﴿ورَسُولِهِ﴾ محمد ﷺ أنّه نبيٌّ رسول، وكتابه الحقّ، ﴿ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا﴾ يعني: لم يشُكُّوا في دينهم بعد الإيمان، ﴿وجاهَدُوا﴾ العدوَّ مع النبي ﷺ ﴿بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ﴾ يعني: باشروا القتالَ بأنفسهم ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ يعني: في طاعة الله، ﴿أُولئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ﴾ في إيمانهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٩.]]. (ز)
٧١٨٧١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ﴾، قال: صدَّقوا إيمانهم بأعمالهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٩٥.]]٦١١٥. (ز)
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ ١٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧١٨٧٢- عن أبي سعيد الخُدري، أنّ النبيّ ﷺ قال: «المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء: الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والذي أمِنه الناس على أموالهم وأنفسهم، ثم الذي إذا أشرَف على طمَعٍ تركه لله»[[أخرجه أحمد ١٧/١٠٢ (١١٠٥٠). قال الهيثمي في المجمع ١/٦٣-٦٤ (٢٢٦): «فيه دراج، وثّقه ابن معين، وضعّفه آخرون».]]. (١٣/٦٠٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.