الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧١٥٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (ت: اللاحم) ٣/١٤ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٧١٥٤٣- عن عبد الله بن عباس، قال: نَزَلتْ سورة الحُجُرات بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٧)
٧١٥٤٤- عن عبد الله بن الزبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٧)
٧١٥٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنيّة، ونَزَلتْ بعد سورة المجادلة[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧١٥٤٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧١٥٤٧- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧١٥٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مدنيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد ومعمر، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧١٥٤٩- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونَزَلتْ بعد سورة المجادلة[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧١٥٥٠- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧١٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: سورة الحُجُرات مدنيّة، عددها ثماني عشر آية كوفيّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٥.]]٦٠٨٢. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ١﴾ - قراءات
٧١٥٥٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق محمد بن سليم الفارسي- أنه قرأ: ‹لا تَقَدَّمُواْ›[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٥٩ (١٣٤)، وإسحاق البستي ص٣٨١ من طريق محمد بن سليمان البلخي. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿لا تُقَدِّمُواْ﴾ بضم التاء وكسر الدال. انظر: النشر ٢/٣٧٥، والإتحاف ص٥١٢.]]٦٠٨٣. (١٣/٥٢٩)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ١﴾ - نزول الآية
٧١٥٥٣- عن عائشة -من طريق الشعبي، عن مسروق- قالت: كان أناسٌ يتقدّمون بين يدي رسول الله ﷺ في الذّبْح؛ فنَزَلتْ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/١٧٣، من طريق عبد الله بن محمد، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر اللنباني، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا أبوزيد العلقي [أو الغلفي]، ثنا أبو أسامة، عن ابن أبجر، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. رجاله ثقات، غير أبي زيد العلقي [أو الغلفي]، فلم أقف له على ترجمة.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٥٤- عن عائشة، قالت: كان أناسٌ يتقدّمون بين يدي رمضان بصيام، يعني: يومًا أو يومين؛ فأنزل الله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه.]]. (١٣/٥٢٩)
٧١٥٥٥- عن عائشة -من طريق حبال بن رفيدة، عن مسروق-: أنّ ناسًا كانوا يتقدّمون الشهر، فيصومون قبل النبيِّ ﷺ؛ فأنزل الله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾[[أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ١/٣١٤ (٣٣٩) بنحوه، والطبراني في الأوسط ٣/١٣٤ (٢٧١٣) واللفظ له، وبنحوه أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٣٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الهيثمي في المجمع ٣/١٤٨: «فيه [حبال] بن [رفيدة]، وهو مجهول». وقال الذهبي: «لا يعرف». الميزان ١/٤٤٨.]]. (١٣/٥٢٩)
٧١٥٥٦- عن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن أبي مليكة- قال: قدِم رَكْبٌ مِن بني تميم على النبيّ ﷺ، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن مَعْبَد. وقال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر: ما أردتَ إلا خلافي. فقال عمر: ما أردتُ خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما؛ فأنزل الله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ حتى انقضت الآية[[أخرجه البخاري ٥/١٦٨ (٤٣٦٧)، ٦/١٣٧-١٣٨ (٤٨٤٧)، والثعلبي ٩/٧٠، وأخرج نحوه إسحاق البستي ص٣٨٥ موقوفًا على ابن أبي مليكة.]]٦٠٨٤. (١٣/٥٢٧)
٧١٥٥٧- عن الحسن البصري، قال: ذَبح رجلٌ قبل الصلاة؛ فنَزَلتْ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الأضاحي.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٥٨- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: أنّ ناسًا ذبحوا قبل رسول الله ﷺ يوم النَّحْر، فأمرهم أنْ يعيدوا ذبحًا؛ فأنزل الله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٠، وابن جرير ٢١/٣٣٦ دون التصريح بالنزول.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ ناسًا كانوا يقولون: لو أُنزِل في كذا وكذا، أو صُنِع كذا وكذا. فكره الله ذلك، وقدّم فيه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٠، وابن جرير ٢١/٣٣٦-٣٣٧.]]. (١٣/٥٢٧)
٧١٥٦٠- قال عطاء الخُراسانيّ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ نَزَلتْ في قصّة بِئر مَعُونة، وقتل الثلاثة الذين لقوا الرجلين السُلَمِيَّين اللذين اعتريا[[في النهاية (عرا): اعتراه: إذا قصده يطلب منه رفده وصلته. لكن المعنى الأنسب للسياق أعلاه: انتسبا.]] إلى بني عامر، وأخذهم مالهما، وكانا مِن أهل العهد، فلما أتوا رسول الله ﷺ وقد سبق الخبر إليه، فقال: «بئس ما صنعتم، هما مِن أهل ميثاقي، وهذا الذي معكم مِن كسوتي». قالا: يا رسول الله، إنهما زعما أنهما مِن بني عامر، فقلنا: هذان ممن قتل إخواننا، فقتلناهما لذلك. وأتاه السُلَمِيّون، فقال رسول الله ﷺ: «لا قوَد لهما؛ لأنهما اعتريا في عدوِّنا، ولكنّا نَدِيهما». فوداهما رسولُ الله ﷺ، وأنزل ﷿ في ذلك: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ حين قتلوا الرجلين[[تفسير الثعلبي ٩/٧٠.]]. (ز)
٧١٥٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق باذان-، نحوه[[أورده الثعلبي ٩/٧٠-٧١.]]. (ز)
٧١٥٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ نَزَلتْ في ثلاثة نَفَرٍ، وذلك أنّ رسول الله ﷺ بعث سَرِيّةً إلى ناحية أرض تِهامة، وكانوا سبعة وعشرين رجلًا؛ منهم: عُروة بن أسماء السُّلَمي، والحكم بن كيسان المخزومي، وعامر بن فُهَيْرَة مولى أبي بكر، وبشير الأنصاري، واستعمَل عليهم المُنذر بن عمرو الأنصاري من النُّقَباء، وكتب صحيفةً ودفعها إلى حَرام بن مِلْحان ليقرأها على العدو، فكان طريقهم على بني سليم، وبينهم وبين النبي ﷺ مُوادعة، ودسّ المنافقون إلى بني عامر بن صعصعة وهم حَرْبٌ على المسلمين: إنّ أصحاب محمد مغرورون، يختلفون من بين ثلاثة وأربعة، فأَرصِدوهم، وهم على بئر مَعُونة. وهو ماء لبني عامر، فسار القومُ ليلًا، وأضلّ أربعةٌ منهم بعيرًا لهم، منهم بشير الأنصاري، فأقاموا حتى أصبحوا، وسار المسلمون حتى أتَوا على بني عامر وهم حول الماء، وعليهم عامر بن الطُّفيل العامري، فدعاهم المُنذر بن عمرو إلى الإسلام، وقرأ عليهم حَرامٌ الصحيفة، فأبَوْا، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، فلمّا عرفوا أنهم مقتولون قالوا: اللهم، إنّك تعلم أنّ رسولك أرسَلَنا، وإنّا لا نجد مَن يُبلِّغ عنّا رسولك غيرك، فأَقْرِءه منّا السلام، فقد رضينا بحُسْن قضائك لنا. وحمل عامر بن الطُّفيل على حَرامٍ، فطَعنه، فقَتله، وقُتِلَ بقيّتهم غير المنذر بن عمرو، فإنه كان دارِعًا مُقنّعًا، وعُروة بن أسماء السلمي، فقُتل المنذر بعد ذلك، فقالوا لعُروة: لو شئنا لقتلناك، فأنت آمِنٌ؛ فإن شئتَ فارجع إلينا، وإن شئتَ فاذهب إلى غيرنا، فأنت آمِنٌ. قال عرُوة: إني عاهدتُ رسول الله ﷺ ألّا أضع يدي في يد مشرك، ولا أتِّخذه وليًّا. وجعل يحمل عليهم، ويضربونه بِعُرْضِ رِماحهم، ويناشدونه، ويأبى عليهم، فرَمَوه بالنَّبل حتى قتلوه، وأتى جبريلُ النبيَّ ﷺ، فأخبره بحالهم، فنَعاهم النبيُّ ﷺ لأصحابه، وقال: «أرسَل إخوانكم يُقرءونكم السلام، فاستغْفِروا لهم». ووجد الأربعةُ بعيرهم حين أصبحوا، فساروا، فلمّا دنَوا مِن ماء بني عامر لقيَتْهم وليدةٌ لبني عامر، فقالت: أمِن أصحاب محمد أنتم؟ فقالوا: نعم. رجاء أن تُسلم، فقالت: إنّ إخوانكم قد قُتلوا حول الماء، النّجاءَ النّجاءَ، ألا ترون إلى النُّسُور والعِقْبانِ قد تعلّقن بلحومهم! فقال بشير الأنصاري: دونكم بعيرَكم، أنظُر لكم. فسار نحوهم، فرأى إخوانهم مُقتَّلين كأمثال البُدن حول الماء، فرجع إلى أصحابه، فأخبرهم، وقال لهم: ما ترون؟ قالوا: نرجع إلى النبي ﷺ، فنخبره الخبر. فقال بشير: لكني لا أرجع -واللهِ- حتى أتغدّى مِن غداء القوم، فأقْرِءوا على النبي ﷺ مِنِّي السلام ورحمة الله. ثم أتاهم، فحمَل عليهم، فناشدوه أن ارجع، فأبى، وحمَل عليهم، فقَتل منهم، ثم قُتِلَ بعد، فرجع الثلاثة يسلون بعيرهم سلًّا، فأتَوا المدينة عند جنوح الليل، فلَقوا رجلين مِن بني سليم جائين مِن عند رسول الله ﷺ، قالوا: مَن أنتما؟ قالا: من بني عامر. لأنهم كانوا قريبًا مِن بني عامر بالمدينة، ولا يشعران بصنيع بنى عامر، فقالوا: هذان مِن الذين قاتلوا إخواننا. فقتلوهما، وسَلبُوهما، ثم دخلوا على النبيِّ ﷺ لِيُخبروه، فوجدوا الخبرَ قد سبق إليه، ثم قالوا: يا نبيَّ الله، غشينا المدينة عند المساء، فلَقِينا رجلين مِن بني عامر، فقتلناهما، وهذا سَلَبهما. فقال النبي ﷺ: «بل هما مِن بني سليم مِن حلفائي، بئس ما صنعتما، هذان رجلان من بني سليم كانا جاءا في أمر الموادعة». فنَزَلتْ فيهم: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ يقول: لا تُعجّلوا بقتْل أحد، ولا بأمرٍ؛ حتى تستأمروا النبي ﷺ. فوعظهم في ذلك، وأقبل قوم السُّلميين، فقالوا للنبي ﷺ: إنّ صاحبَيْنا قُتِلا عندك. فقال النبي ﷺ: «إنّ صاحبيكم اعتزيا إلى عدوّنا، فقُتلا جميعًا» وأخبرهم الخبر «ولكنا سنعقل عن صاحبيكم؛ لكل واحد منهما مائة من الإبل». فجعل دية المُشرك المُعاهد كدية الحُرّ المسلم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٧-٨٩.]]. (ز)
٧١٥٦٣- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قال: بلَغنا -والله أعلم- في قوله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾: يعني بذلك في شأن القتال، وما يكون من شرائع دينهم. يقول: لا تَقضوا في ذلك شيئًا إلا بأمْر رسول الله ﷺ، وذلك أنّ رسول الله ﷺ بعَث سريّة، واستَعمَل عليهم مُنذر بن عمرو الأنصاري. فذكر قصة قتْل بني عامر لتلك السّريّة، وهم أصحاب بئر مَعُونة، ورجوع ثلاثة منهم إلى المدينة، وأنهم لقوا رجلين مِن بني سُلِيم جائيين مِن عند رسول الله ﷺ، فقالوا: مَن أنتما؟ فاعتزيا إلى بني عامر، فقال النَّفر: إنّا ثائرون بإخواننا. فقتلوهما، فأتَوا النبي ﷺ، فأخبروه الخبر، فكره النبي ﷺ قتْلهما؛ فنَزَلتْ هذه الآية، يقول: لا تقطعوا دونه أمرًا، ولا تُعجّلوا به[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٤/١٥٥ (١٤٣٠).]]. (ز)
٧١٥٦٤- قال معمر بن راشد –من طريق عبد الرزاق- ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾: هم قومٌ ذبحوا قبل أن يُصلّي النبي ﷺ، فأمرهم النبيُّ فأعادوا الذبح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٠.]]٦٠٨٥. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ١﴾ - تفسير الآية
٧١٥٦٥- عن عائشة -من طريق مسروق- في قوله: ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قالت: لا تصوموا قبل أن يصوم نبيُّكم[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٣١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٣-، وأبو نعيم في الحلية ١٠/٣٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٧)
٧١٥٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: نُهوا أن يتكلّموا بين يدي كلامه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٦٨- عن جابر بن عبد الله، في قوله: ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: في الذَّبْح يوم الأضحى[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥٢٨)
٧١٥٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: لا تَفْتاتوا[[افتات: افتعل، من الفوات: السبق، يُقال لكل مَن أحدث شيئًا في أمرك دونك: قد افتات عليك فيه. النهاية (فوت).]] على رسول الله ﷺ بشيء حتى يقضي الله على لسانه[[تفسير مجاهد ص٦١٠، وأخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٦ مختصرًا، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٥، والفتح ٨/٥٨٩-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٥١٦). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٦٠-. وعلّقه البخاري في صحيحه ٦/١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/٥٨٩: «هذا التفسير على قراءة: ‹تَقَدَّمُوا› بفتح التاء والدال». ونقله السيوطي عنه عقب الأثر.]]. (١٣/٥٢٩)
٧١٥٧٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾: يعني بذلك: في القتال، وما كان من أمورهم، لا يصلح أن يُقضى إلا بأمْره ما كان من شرائع دينهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٧.]]. (ز)
٧١٥٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتَّقُوا اللَّهَ﴾ في المعاصي؛ ﴿إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ﴾ لمقالتكم، ﴿عَلِيمٌ﴾ بخلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٩.]]. (ز)
٧١٥٧٢- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: لا تَقْضُوا أمرًا دون رسول الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٧.]]. (ز)
٧١٥٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله -جلَّ ثناؤه-: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: لا تقطعوا الأمر دون الله ورسوله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.