الباحث القرآني
﴿إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِیَّةَ حَمِیَّةَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ﴾ - قراءات
٧١٣٨١- عن أُبي بن كعب -من طريق أبي إدريس- أنه كان يقرأ: (إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ، ولَوْ حَمِيتُمْ كَما حَمُواْ لفَسَدَ المَسْجِدُ الحَرامُ فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ). فبلغ ذلك عمرُ، فاشتدّ عليه، فبعث إليه، فدخل عليه، فدعا ناسًا مِن أصحابه فيهم زيد بن ثابت، فقال: مَن يقرأ منكم سورةَ الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلّظ له عمر، فقال أُبَيّ: أأتكلّم؟ قال: تكلّم. فقال: لقد علمتَ أنّي كنتُ أدخل على النبيِّ ﷺ ويُقرئني وأنت بالباب، فإنْ أحببتَ أنْ أُقرئ الناس على ما أقرأني أقرأتُ، وإلا لم أُقرئ حرفًا ما حييتُ. قال: بل أقْرِئ الناس[[أخرجه النسائي في الكبرى (١١٥٠٥٤)، والحاكم ٢/٢٢٥. وهي قراءة شاذة.]]. (١٣/٥٠٦)
﴿إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِیَّةَ حَمِیَّةَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧١٣٨٢- عن ابن الأجلح، قال: كان حمزة بن عبد المطلب رجلًا حَسَن الشعر، حَسَن الهيئة، صاحب صَيْد، وإنّ رسول الله ﷺ مرَّ على أبي جهل، فَولِعَ[[يقال: ولِع فلانٌ بفلان إذا لَجَّ في أمره، وحَرَصَ على إيذائه. لسان العرب (ولع).]] به وآذاه، ورجع حمزة من الصَيْد وامرأتان تمشيان خلفه، فقالت إحداهما: لو علم ذا ما صُنِع بابن أخيه أقْصَر في مِشيته. فالتفت إليهما، فقال: وما ذاك؟ قالتا: أبو جهل فعل بمحمد كذا وكذا. فأخذته الحَمِيّة، جاء حتى دخل المسجد وفيه أبو جهل، فعَلا رأسه بقوسه، ثم قال: ديني دين محمد، إن كنتم صادقين فامنعوني. فوثب إليه قريش، فقالوا: يا أبا يعلى! يا أبا يعلي! فأنزل الله: ﴿إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ﴾ إلى قوله: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾. قال: حمزة بن عبد المطلب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٥٠٧)
٧١٣٨٣- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- قال: ﴿إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ﴾، وكانت حَمِيّتهم أنهم لم يُقِرُّوا أنه نبي الله، ولم يُقِرُّوا بـ«بسم الله الرحمن الرحيم»، وحالوا بينهم وبين البيت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٠٨. وهو جزء من الحديث الطويل المتقدم عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم. والذي أخرجه أحمد ٣١/٢١٠-٢٢٠، ٢٤٣، والبخاري (٢٧٣١، ٢٧٣٢)، وغيرهما.]]٦٠٧٢. (ز)
٧١٣٨٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ مِن أهل مكة ﴿فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ﴾ وذلك أنّ النبي ﷺ قَدم عام الحُدَيبية في ذي القعدة معتمرًا ومعه الهَدْي، فقال كفار مكة: قتَل آباءنا وإخواننا، ثم أتانا يدخل علينا في منازلنا ونساءنا، وتقول العرب: إنه دخل على رغم آنافنا! واللهِ، لا يدخلها أبدًا علينا. فتلك الحَميّة التي في قلوبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٥-٧٦.]]. (ز)
٧١٣٨٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ﴾، قال: حَمِيتْ قريش أن يدخل عليهم محمد ﷺ، وقالوا: لا يدخلها علينا أبدًا. فوضع الله الحَميّة عن محمد وأصحابه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٥٠٧)
٧١٣٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- قوله: ﴿إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية﴾: يعني: قول سُهيل بن عمرو: لو شهدتُ أنك رسول الله لم أُقاتلك. ولإنكاره: بسم الله الرحمن الرحيم[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٧٦.]]. (ز)
﴿فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ﴾ - تفسير
٧١٣٨٧- عن أُبي بن كعب، عن النَّبِيّ ﷺ، ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: «لا إله إلا الله»[[أخرجه أحمد ٣٥/١٧٦ (٢١٢٥٥)، والترمذي ٥/٤٦٧ (٣٥٤٨)، وابن جرير ٢١/٣١٠، والثعلبي ٩/٦٣. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بن قزعة، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه».]]. (١٣/٥٠٨)
٧١٣٨٨- عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، في قول الله: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: «لا إله إلا الله»[[أخرجه ابن حبان ١/٤٥١-٤٥٢ (٢١٨) مطولًا، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين ٣/٣٨٨-٣٨٩ واللفظ له، وابن جرير ٢١/٣٠٨-٣٠٩ مطولًا. قال القزويني: «غريب من حديث الزهري عن سعيد، ومن حديث يحيى بن سعيد، لم يحدّث به فيما نعلم غير أبي أيوب سليمان بن بلال القرشي».]]. (١٣/٥٠٨)
٧١٣٨٩- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «أُمِرْتُ أن أُقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمَن قال: لا إله إلا الله؛ فقد عصم مِنِّي ماله ونفسه إلا بحقّه، وحسابه على الله». وأنزل الله في كتابه، فذكر قومًا استكبروا، فقال: ﴿إنَّهُمْ كانُوا إذا قِيلَ لَهُمْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ﴾ [الصافات:٣٥]، وقال الله: ﴿إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وعَلى المُؤْمِنِينَ وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وكانُوا أحَقَّ بِها وأَهْلَها﴾ هي لا إله إلا الله، محمد رسول الله، استكبر عنها المشركون يوم الحُدَيبية، يوم كاتبهم رسول الله ﷺ على قضية المدة[[أخرجه ابن حبان ١/٤٥١-٤٥٢ (٢١٨)، وابن جرير ٢١/٣٠٨-٣٠٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٤٥-، من طرقٍ، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. إسناده صحيح. وينظر: السلسلة الصحيحة (٤٠٧). وأوَّل الحديث عند البخاري ٢/١٠٥ (١٣٩٩)، ٤/٤٨ (٢٩٤٦)، ٩/١٥ (٦٩٢٤)، ٩/٩٣-٩٤ (٧٢٨٤)، ومسلم ١/٥١-٥٢ (٢٠).]]. (١٢/٣٩٩)
٧١٣٩٠- عن سَلَمة بن الأكْوع، عن النَّبِيّ ﷺ، في قول الله: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: «لا إله إلا الله»[[أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء ص٤٦١ (١٦٠٦)، من طريق موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه به. إسناده ضعيف؛ فيه موسى بن عبيدة الربذي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٩٨٩): «ضعيف». لذا فقد قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٥٣ بعد ذكره للحديث مع غيره: «ولا يصح شيء منها».]]. (١٣/٥٠٨)
٧١٣٩١- عن حمران، أنّ عثمان قال: سمعت النبيَّ ﷺ يقول: «إنِّي لَأعلم كلمةً لا يقولها عبدٌ حقًّا من قلبه إلا حرَّمه الله على النار». فقال عمر بن الخطاب: أنا أحدِّثكم ما هي، كلمة الإخلاص التي ألزمها الله محمدًا وأصحابه، وهي كلمة التقوى التي ألاصَ[[ألاص: راوده فيها. النهاية (لَوَصَ).]] عليها نبيُّ الله عمَّه أبا طالب عند الموت؛ شهادة أن لا إله إلا الله[[أخرجه أحمد ١/٤٩٩ (٤٧٧)، والحاكم ١/٥٠٢ (١٢٩٨) بنحوه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٥ (٥): «رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/٦٨ (٧) عن رواية أبي يعلى: «إسناد رجاله ثقات». وفي صحيح مسلم ١/٥٥ (٢٦) المرفوع منه.]]. (١٣/٥٠٩)
٧١٣٩٢- عن علي بن أبي طالب -من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن عباية بن رِبعي- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٩، وابن جرير ٢١/٣١١، والحاكم ٢/٤٦١، والبيهقي (١٩٧). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٥٠٨)
٧١٣٩٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عباية بن رِبعي- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله، والله أكبر[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٨، وابن جرير ٢١/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى أبي الحسين بن بشران في فوائده.]]. (١٣/٥٠٩)
٧١٣٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وهي رأس كلِّ تقوى[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١١، والبيهقي (١٩٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/٥٠٩)
٧١٣٩٥- عن علي الأزدي، قال: كنتُ مع ابن عمر بين مكة ومِنًى، فسمع الناسَ يقولون: لا إله إلا الله، والله أكبر. فقال: هي هي. فقلت: ما هي هي؟ قال: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٩، وابن جرير ٢١/٣١٣، والبيهقي (١٩٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٣/٥٠٩)
٧١٣٩٦- عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة = (ز)
٧١٣٩٧- ومروان بن الحكم، ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والدارقطني.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٣٩٨- عن عمرو بن ميمون الأَوْدي -من طريق أبي إسحاق- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١١.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٣٩٩- عن سعيد بن جُبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: كلمة الإخلاص[[تفسير مجاهد ص٦٠٨، وأخرجه ابن جرير ٢١/٣١٣، كما أخرجه من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤٠١- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٧١٤٠٢- وعطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال أحدهما: الإخلاص. وقال الآخر: كلمة التقوى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٤.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤٠٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾: هي لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٢.]]. (ز)
٧١٤٠٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤٠٥- عنسعيد بن جُبير= (ز)
٧١٤٠٦- ومجاهد بن جبر -من طريق منصور-= (ز)
٧١٤٠٧- والحسن البصري -من طريق معمر-= (ز)
٧١٤٠٨- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأخرجه سفيان الثوري ص٢٧٨ عن مجاهد، وعبد الرزاق ٢/٢٢٩ عن الحسن وقتادة، وابن جرير ٢١/٣١٢ عن مجاهد، وقتادة من طريق سعيد.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤٠٩- عن إبراهيم التيمي -من طريق العوام بن حَوْشَب- في قوله تعالى: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله. قال: وأحسبه قال: والله أكبر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٩، والطبراني في الدعاء ٣/١٥٣٣ دون آخره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد دون آخره.]]. (١٣/٥١٠)
٧١٤١٠- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: بسم الله الرحمن الرحيم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٩، وابن جرير ٢١/٣١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٥١١)
٧١٤١١- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق سعيد- ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٥١١)
٧١٤١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وعَلى المُؤْمِنِينَ وأَلْزَمَهُمْ﴾ يعني: أُمّة محمد ﷺ ﴿كَلِمَةَ التَّقْوى﴾ يعني: كلمة الإخلاص، وهي لا إله إلا الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٦.]]. (ز)
٧١٤١٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى﴾، قال: هي لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٢.]]٦٠٧٣. (ز)
﴿وَكَانُوۤا۟ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ٢٦﴾ - تفسير
٧١٤١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وكانُوا أحَقَّ بِها وأَهْلَها﴾: وكان المسلمون أحقّ بها، وكانوا أهلها[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣١٥.]]. (١٣/٥١١)
٧١٤١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانُوا أحَقَّ بِها﴾ مِن كفار مكة، ﴿و﴾كانوا ﴿أهْلَها﴾ في عِلم الله ﷿، ﴿وكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ بأنّهم كانوا أهل التوحيد في عِلم الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٦.]]٦٠٧٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











