الباحث القرآني

﴿بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن یَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰۤ أَهۡلِیهِمۡ أَبَدࣰا وَزُیِّنَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ﴾ - تفسير

٧١١٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بَلْ ظَنَنْتُمْ أنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ والمُؤْمِنُونَ إلى أهْلِيهِمْ أبَدًا وزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾، قال: ظنُّوا بنبيِّ الله ﷺ وأصحابه أنّهم لن يرجعوا مِن وجههم ذلك، وأنّهم سيَهلِكون، فذلك الذي خلَّفهم عن نبيِّ الله ﷺ، وهم كاذبون بما قالوا[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٩، ٢٦٢ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٦)

٧١١٨١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج: ﴿بَلْ ظَنَنْتُمْ أنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ﴾ قال: نافق القوم، ﴿وظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾ أن لن ينقلب الرسول[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٦)

٧١١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَلْ﴾ منعكم مِن السير أنّكم ﴿ظَنَنْتُمْ أنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ﴾ يقول: أن لن يرجع الرسول ﴿والمُؤْمِنُونَ﴾ مِن الحُدَيبية ﴿إلى أهْلِيهِمْ أبَدًا وزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾ يقول: فبئس ما ظنّوا ظنّ السوء حين زيّن لهم في قلوبهم وأيأسهم أنّ محمدًا وأصحابه لا يرجعون أبدًا. نظيرها في الأحزاب [١٠]: ﴿وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونا﴾ يعني: الإياسة مِن النصير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧١.]]. (ز)

﴿وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورࣰا ۝١٢﴾ - تفسير

٧١١٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: البور في لغة أزد عُمان: الفاسد، ﴿وكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾ قومًا فاسدين[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/٦٦.]]. (ز)

٧١١٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾، قال: هالِكين[[تفسير مجاهد ص٦٠٨، وأخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٠.]]. (ز)

٧١١٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾، قال: فاسدين[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٩.]]. (ز)

٧١١٨٦- عن عون بن موسى، قال: سمعتُ مغيرة بن عبد الملك يقول: ﴿وكنتم قوما بورا﴾، قال: كنتم قومًا فسدتم[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٣٧٤ (٢٠٠٥).]]. (ز)

٧١١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: فقال الله تعالى: ﴿وكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾ يعني: هلكى، بلُغة عُمان. مثل قوله: ﴿وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ البَوارِ﴾ [إبراهيم:٢٨]، أي: دار الهلاك، ومثل قوله: ﴿تِجارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر:٢٩]، يعني: لن تهلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧١-٧٢.]]. (ز)

٧١١٨٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾، قال: البُور: الذي ليس فيه مِن الخير شيء[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٠.]]. (ز)

٧١١٨٩- عن سفيان بن عُيَينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا﴾، قال: هُلْكًا[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٦٧، وقال محققه: كذا ضبطه الناسخ.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب