الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ٧﴾ - تفسير
٧٠٨٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾، قال: حقٌّ على الله أن يُعطي مَن سأله، وأن ينصر مَن نَصَره[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٦٠)
٧٠٨٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ يقول: إن تُعينوا اللهَ ورسوله حتى يُوحَّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ يقول: يعينكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ للنّصر فلا تزول عند الثبات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥.]]. (ز)
٧٠٨٠٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾ حتى يُوحّد ﴿يَنْصُرْكُمْ﴾ على عدوّكم، ﴿ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ فلا تزول عند اللقاء عن التوحيد. وقال النبيُّ ﷺ: «نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر». فما ترك التوحيدَ قومٌ إلا سقطوا مِن عين الله، وسلَّط الله عليهم السّبي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤.]]. (ز)
٧٠٨٠٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾، قال: على نَصْره[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٦٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.