الباحث القرآني

﴿فَكَیۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ ۝٢٧﴾ - تفسير

٧٠٩٥٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبارَهُمْ﴾، قال: يضربون وجوههم وأستاههم، ولكنّ الله كريم يَكْنِي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٤٩)

٧٠٩٥٩- قال الحسن البصري: ﴿توفتهم الملائكة﴾ حشَرَتهم إلى النار ﴿يضربون وجوههم وأدبارهم﴾ في النار[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٤٤-.]]. (ز)

٧٠٩٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم، فقال: ﴿فَكَيْفَ إذا تَوَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ﴾ يعني: مَلك الموت وحده ﴿يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبارَهُمْ﴾ عند الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩.]]. (ز)

٧٠٩٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿فَكَيْفَ إذا تَوَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبارَهُمْ﴾، قال: عند الموت[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٠٣١. (١٣/٤٤٨)

٦٠٣١ ذكر ابنُ عطية (٧/٦٥٥) في الآية احتمالين، فقال: «وقوله تعالى: ﴿فكيف إذا توفتهم﴾ الآية، يحتمل أن يُتوعّدوا به على معنيين: أحدهما: هذا هلعهم وجزعهم لفرض القتال وقراع الأعداء، فكيف فزعهم وجزعهم إذا توفتهم الملائكة؟! والثاني أن يريد: هذه معاصيهم وعنادهم وكفرهم، فكيف تكون حالهم مع الله إذا توفتهم الملائكة؟! وقال الطبري: المعنى: والله يعلم إسرارهم فكيف علمه بها إذا توفتهم الملائكة». وبيّن ابنُ عطية أنّ الضمير في قوله: ﴿يضربون﴾ عائد على الملائكة، ثم ذكر قولًا آخر أنّه عائد على الكفار، وانتقده، فقال: «ومن قال: إن الضمير في: ﴿يضربون﴾ للكفار الذين يُتوفّون، فذلك ضعيف».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب