الباحث القرآني

﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَءَامَنُوا۟ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدࣲ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ ۝٢﴾ - نزول الآية

٧٠٧١٧- قال عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾، قال: هم أهل المدينة الأنصار[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨٠-١٨١، والحاكم ٢/٤٥٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه. وصححه الحاكم.]]٦٠٠٣. (١٣/٣٥٠)

٦٠٠٣ لم يذكر ابنُ جرير (٢١/١٨٠-١٨١) غيرَ قول ابن عباس. وذكر ابنُ عطية (٧/٦٣٨) القولَ بنزول الآية في الأنصار، ثم علّق بقوله: «ثم هي بعد تعمّ كل مَن دخل تحت ألفاظها».

٧٠٧١٨- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في بني هاشم، وبني المطلب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣.]]. (ز)

﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَءَامَنُوا۟ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدࣲ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ ۝٢﴾ - تفسير الآية

٧٠٧١٩- قال عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾، قال: أمْرهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨٠-١٨١، والحاكم ٢/٤٥٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/٣٥٠)

٧٠٧٢٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾ عصَمهم أيام حياتهم[[تفسير البغوي ٧/٢٧٤.]]. (ز)

٧٠٧٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾، قال: شأْنهم[[تفسير مجاهد ص٦٠٣، وأخرجه ابن جرير ٢١/١٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٣٥٠)

٧٠٧٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾ قال: أصلح حالهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٠، وابن جرير ٢١/١٨١ من طريقي معمر وسعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٥٠)

٧٠٧٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني: صدّقوا بتوحيد الله، ﴿وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ الصالحة، ﴿وآمَنُوا﴾ يعني: وصدّقوا ﴿بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ﴾ ﷺ مِن القرآن، ﴿وهُوَ الحَقُّ مِن رَبِّهِمْ﴾ يعني: القرآن من ربهم؛ ﴿كَفَّرَ عَنْهُمْ﴾ يقول: محا عنهم ﴿سَيِّئاتِهِمْ﴾ يعني: ذنوبهم؛ الشرك وغيرها بتصديقهم ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾ يقول: أصلح بالتوحيد حالهم في سعة الرّزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣.]]. (ز)

٧٠٧٢٤- قال سفيان الثوري: ﴿وآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ﴾، يعني: لم يُخالِفوه في شيء[[تفسير الثعلبي ٩/٢٩، وتفسير البغوي ٧/٢٧٤.]]. (ز)

٧٠٧٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَصْلَحَ بالَهُمْ﴾، قال: حالهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨١.]]٦٠٠٤. (ز)

٦٠٠٤ ذكر ابنُ عطية (٧/٦٣٩) ما جاء في تفسير السلف البال بالحال والشأن والأمر، ثم علّق قائلًا: «وتحرير التفسير في اللفظة أنها بمعنى الفكر والموضع الذي فيه نظر الإنسان، وهو القلب، فإذا صلح ذلك صلحت حاله، فكأن اللفظة مشيرة إلى صلاح عقيدتهم، وغيرُ ذلك من الحال تابع، فقولك: خطر في بالي كذا، وقولك: أصلح الله بالك: المراد بهما واحد. ذكره المبرد». وعلّق ابنُ كثير (١٣/٥٨) على هذه الأقوال الثلاثة بقوله: «والكل متقارب».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب