الباحث القرآني

﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا یَسۡتَجِیبُ لَهُۥۤ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَاۤىِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ ۝٥﴾ - تفسير

٧٠٤٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن أضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا﴾ يقول: فلا أحد أضلّ ممن يعبد ﴿مِن دُونِ اللَّهِ﴾ مِن الآلهة ﴿مَن لا يَسْتَجِيبُ لَهُ﴾ أبدًا إذا دعاه، يقول: لا تجيبهم الآلهة -يعني: الأصنام- بشيء أبدًا ﴿إلى يَوْمِ القِيامَةِ﴾ ثم قال: ﴿وهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ﴾ يعني: الآلهة غافلون عمَّن يعبدها، فأخبر الله عنها في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥-١٦.]]٥٩٦٣. (ز)

٥٩٦٣ على هذا القول فالضمير في قوله: ﴿عن دعائهم﴾ عائد على الأصنام، وهو ما ذكر ابنُ عطية (٧/٦٠٩)، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون الضمير في قوله: ﴿عن دعائهم غافلون﴾ للكفار، أي: ضلالهم بأنهم يدعون مَن لا يستجيب، فلا يتأملون ما عليهم في دعائهم مَن هذه صفته».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب