الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِۖ﴾ - تفسير
٧٠٣٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ يا محمد لأهل مكة: ﴿أرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ﴾ يعني: تعبدون ﴿مِن دُونِ اللَّهِ﴾ مِن الآلهة، يعني: الملائكة؛ ﴿أرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ﴾ يعني: الأرض، كخلْق الله إن كانوا آلهة، ثم قال: ﴿أمْ لَهُمْ﴾ يقول: ألهم ﴿شِرْكٌ﴾ مع الله ﴿فِي﴾ مُلك ﴿السَّماواتِ﴾، كقوله: ﴿وما لَهُمْ فِيهِما مِن شِرْكٍ وما لَهُ مِنهُمْ مِن ظَهِيرٍ﴾ [سبأ:٢٢] ولا في سلطانه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥.]]. (ز)
﴿ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٤﴾ - قراءات
٧٠٣٨١- عن هارون، قال: كان قتادة يقول: (أثَرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ)، يقول: خاصة من علم[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٤١. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وعكرمة، وعمرو بن ميمون، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٤٠، والمحتسب ٢/٢٦٤.]]. (ز)
﴿ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٤﴾ - تفسير الآية
٧٠٣٨٢- عن عبد الله بن عباس، عن النبيّ ﷺ: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: «الخَطّ»[[أخرجه أحمد ٣/٤٤٩ (١٩٩٢)، والحاكم ٢/٤٩٣ (٣٦٩٤)، والثعلبي ٩/٥-٦، من طريق صفوان بن سليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس به. قال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٩٢ (٩٢٦-٩٢٧)، ٧/١٠٥ (١١٣٣٥): «رجال أحمد رجال الصحيح».]]. (١٣/٣١١)
٧٠٣٨٣- عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: «حُسن الخَطّ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٣١١)
٧٠٣٨٤- عن عطاء بن يسار، قال: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن الخَطّ. فقال: «عَلِمه نبيٌّ، ومَن وافقه عَلِم». قال صفوان: فحدَّثتُ به أبا سلمة بن عبد الرحمن. فقال: سألت ابنُ عباس، فقال: هو أثارة من عِلْم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٥. وذكره العقيلي في الضعفاء ٢/٢٩٣ عن عطاء مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وأصل الحديث عند مسلم (١٢١) من حديث معاوية بن الحكم السلمي كما سيأتي في الآثار المتعلقة.]]. (١٣/٣١١)
٧٠٣٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: هو الخَطّ[[أخرجه الحاكم ٢/٤٥٤، والخطيب ٤/٣٥٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٣/٣١١)
٧٠٣٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- في قوله: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: خطٌّ كان يخطّه العرب في الأرض[[أخرجه ابن جرير ٢١/١١٣.]]٥٩٥٨. (١٣/٣١٢)
٧٠٣٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: جَوْدة الخَطّ[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٧٢)، والحاكم ٢/٤٥٤.]]. (١٣/٣١٢)
٧٠٣٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، يقول: بيّنة من الأمر[[أخرجه ابن جرير ٢١/١١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٣١٢)
٧٠٣٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: أحد يأثِر علمًا[[تفسير مجاهد ص٦٠٢، وأخرجه الفريابي في تفسيره -كما في تغليق التعليق ٥/١٩٧-، وابن جرير ٢١/١١٤-١١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٩٥٩. (١٣/٣١٢)
٧٠٣٩٠- قال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾ رواية عن الأنبياء ﵈[[تفسير الثعلبي ٩/٦.]]. (ز)
٧٠٣٩١- قال ميمون بن مهران= (ز)
٧٠٣٩٢- وأبو سلمة بن عبد الرحمن: ﴿أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾ خاصّة من علم[[تفسير الثعلبي ٩/٦.]]. (ز)
٧٠٣٩٣- عن أبي سلمة [بن عبد الرحمن] -من طريق صفوان بن سليم- في قوله: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: الخَطّ[[تفسير سفيان الثوري ص٢٧٦.]]. (ز)
٧٠٣٩٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر، عمَّن سمعه- ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾: شيء يستخرجه فيُثِيره[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٥، وابن جرير ٢١/١١٤ عن معمر عن الحسن بلفظ: شيء يستخرجونه فطرة.]]. (ز)
٧٠٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾، قال: أو خاصّة من علم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٥ من طريق معمر، وابن جرير ٢١/١١٤، ومن طريق الحسين أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٩٦٠. (١٣/٣١٢)
٧٠٣٩٦- قال محمّد بن كعب القُرَظيّ: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾ الإسناد[[تفسير الثعلبي ٩/٦.]]٥٩٦١. (ز)
٧٠٣٩٧- عن هارون، عن الأعرج= (ز)
٧٠٣٩٨- وأبي عمرو [البصري]: ﴿أثارة من علم﴾، والأثارة: البقيَّة مِن العِلم[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٤١.]]. (ز)
٧٠٣٩٩- عن مَطَر الوَرّاق -من طريق ابن شَوْذَب- في قوله تعالى: ﴿أو أثارة من علم﴾، قال: إسناد الحديث[[أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين ٤/١٢٩.]]. (ز)
٧٠٤٠٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾ بقيّة من عِلم[[تفسير الثعلبي ٩/٦.]]. (ز)
٧٠٤٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ائْتُونِي بِكِتابٍ مِن قَبْلِ هَذا أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾ يقول: أو رواية تَعْلمونها مِن الأنبياء قبل هذا القرآن بأنّ له شريكًا؛ ﴿إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ يعني: اللّات والعُزّى ومَناة بأنهنّ له شركاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥.]]. (ز)
٧٠٤٠٢- قال أبو بكر بن عيّاش -من طريق أبو كريب-: الخطّ: هو العِيافة[[أخرجه ابن جرير ٢١/١١٣.]]. (ز)
٧٠٤٠٣- قال أبو كريب: سُئِل أبو بكر -يعني: ابن عيّاش- عن ﴿أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ﴾. قال: بقيّة من عِلم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١١٥.]]٥٩٦٢. (ز)
﴿ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٤٠٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «كان نبيٌّ مِن الأنبياء يَخُطّ، فمَن صادف مِثْل خطّه عَلِم»[[أخرجه أحمد ١٥/٥٨ (٩١١٧) بنحوه، والبزار ١٥/٢٢٩ (٨٦٥٦)، من طريق سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به. قال الهيثمي في المجمع ٥/١١٦ (٨٤٧٣): «رجاله رجال الصحيح».]]. (١٣/٣١١)
٧٠٤٠٥- عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت: ومِنّا رجال يخطّون. فقال النبي ﷺ: «كان نبيٌّ من الأنبياء يخط، فمَن وافق خطه فذاك»[[أخرجه مسلم ٤/١٧٤٩ (١٢١).]]. (ز)
٧٠٤٠٦- عن عطاء بن يسار -من طريق صفوان بن سليم- قال: كان نبي من الأنبياء يَخطُّ، فمَن وافق مِثل خطّه عَلِمه، فهو عِلم[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.