الباحث القرآني

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ۝١٣ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَـٰلِدِینَ فِیهَا جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ۝١٤﴾ - تفسير

٧٠٤٨٠- عن نمران البجلي، قال: قرأت هذه الآية على أبي بكر الصديق: ﴿إنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا﴾، قال: هم الذين لم يُشرِكوا بالله شيئًا[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٦-٢٧٧.]]٥٩٧١. (ز)

٥٩٧١ ذكر ابنُ عطية (٧/٦١٦) أنّ كثيرًا مِن الناس ذهب إلى أن معنى الآية: ثم اسْتَقامُوا بالطاعات والأعمال الصالحات. وساق قول أبي بكر، ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا القول أعمّ رجاءً وأوسع، وإن كان في الجملة المؤمنة مَن يُعذب وينفذ عليه الوعيد، فهو ممن يُخلّد في الجنة وينتفي عنه الخوف والحزن الحالّ بالكفرة».

٧٠٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ﴾ فعرفوا، ﴿ثُمَّ اسْتَقامُوا﴾ على المعرفة بالله، ولم يرتدّوا عنها؛ ﴿فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ﴾ مِن العذاب، ﴿ولا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ مِن الموت. ثم أخبر بثوابهم، فقال: ﴿أُولئِكَ أصْحابُ الجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها﴾ لا يموتون، ﴿جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب