الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَوۡ كَانَ خَیۡرࣰا مَّا سَبَقُونَاۤ إِلَیۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ یَهۡتَدُوا۟ بِهِۦ فَسَیَقُولُونَ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ قَدِیمࣱ ١١﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧٠٤٧١- عن سَمُرَة بن جُندَب، أنّ رسول الله ﷺ قال: «بنو غِفار وأسْلَم كانوا لكثير من الناس فتنة؛ يقولون: لو كان خيرًا ما جعلهم الله أول الناس فيه»[[أخرجه البزار ١٠/٤٦٨ (٤٦٥٧)، من طريق يوسف بن خالد، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب به. وأخرجه الطبراني في الكبير ٧/٢٦٨ (٧٠٩٦)، من طريق موسى بن هارون، عن مروان بن جعفر السمري، عن محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سمرة، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب به. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٤٦ (١٦٥٦٣): «في إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم».]]. (١٣/٣٢٢)
٧٠٤٧٢- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- قال: كانت غِفار وأسْلم أهل سَلَّةٍ -يعني: أهل سَرقة في الجاهلية-. قال: فلما أسلموا قالت قريش: ﴿لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٦.]]. (ز)
٧٠٤٧٣- عن عون بن أبي شداد، قال: كانت لعمر بن الخطاب أمَة أسلمتْ قبله، يقال لها: زِنِّيرة، فكان عمر يضربها على إسلامها، وكان كفار قريش يقولون: لو كان خيرًا ما سبقَتْنا إليه زنِّيرة. فأنزل الله في شأنها: ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٢٢)
٧٠٤٧٤- عن قتادة بن دعامة، قال: قال ناس من المشركين: نحن أعزّ، ونحن ونحن، فلو كان خيرًا ما سبقنا إليه فلان وفلان. فنزل: ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ وإذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذا إفْكٌ قَدِيمٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير.]]. (١٣/٣٢١)
٧٠٤٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ﴾، قال: قد قال ذلك قائلون مِن الناس، كانوا أعزّ منهم في الجاهلية، قالوا: واللهِ، لو كان هذا خيرًا ما سبقنا إليه بنو فلان وبنو فلان، يختصّ الله برحمته مَن يشاء، ويُكرم الله برحمته مَن يشاء -تبارك وتعالى-[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٦، وابن جرير ٢١/١٣٣ من طريقي سعيد ومعمر.]]٥٩٦٩. (ز)
٧٠٤٧٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني: أسدًا وغَطَفانَ ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني: جُهَيْنَةَ ومُزَيْنَةَ: ﴿لَوْ كانَ﴾ ما جاء به محمّدٌ ﴿خَيْرًا﴾ ما سبقنا إليه رعاء البهم، ورذال الناس[[تفسير الثعلبي ٩/١٠، وتفسير البغوي ٧/٢٥٦.]]. (ز)
٧٠٤٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى كفار مكة، فقال: ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ مِن أهل مكة ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ لخزاعة: ﴿لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ﴾ وذلك أنهم قالوا: لو كان الذي جاء به محمد حقًّا -أنّ القرآن من الله- ما سبقونا، يقول: ما سبقنا إلى الإيمان به أصحاب محمد ﷺ، ﴿وإذْ لَمْ يَهْتَدُوا﴾ هم ﴿بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا﴾: القرآن ﴿إفْكٌ﴾ يعني: كذب ﴿قَدِيمٌ﴾ مِن محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩.]]٥٩٧٠. (ز)
٧٠٤٧٨- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- قال: لما أسلمتْ غِفارٌ قالت قريش: لو كان هذا خيرًا ما سبقونا إليه. قال الله: ﴿وإذ لم يهتدوا..﴾ الآية[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص١٩٦ (٣١).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.