الباحث القرآني
﴿وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن رِّزۡقࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ ءَایَـٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٥﴾ - قراءات
٧٠٢١٢- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وتَصْرِيفِ الرِّياحِ لَآياتٍ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٣٥. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَيّ. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٨.]]. (ز)
﴿وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن رِّزۡقࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ ءَایَـٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٥﴾ - تفسير الآية
٧٠٢١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وتَصْرِيفِ الرِّياحِ﴾، قال: تصريفها؛ إن شاء جعَلَها رحمة، وإن شاء جعَلَها عذابًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٢، وابن جرير ٢١/٧٤.]]. (ز)
٧٠٢١٤- قال مقاتل بن سليمان: وفي ﴿اخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾ وهما آيتان، ﴿وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ﴾ يعني: المطر؛ ﴿فَأَحْيا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها﴾ فأنبَتتْ، ﴿وتَصْرِيفِ الرِّياحِ﴾ في الرحمة والعذاب ﴿آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٥.]]. (ز)
٧٠٢١٥- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ﴾ قال: المطر. وفي قوله: ﴿وتَصْرِيفِ الرِّياحِ﴾ قال: إذا شاء جعَلَها رحمة، وإذا شاء جعَلَها عذابًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.