الباحث القرآني
﴿وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٣٧﴾ - تفسير
٧٠٣٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَهُ الكِبْرِياءُ﴾ يعني: العظمة، والسلطان، والقوة، والقدرة ﴿فِي السَّماواتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ﴾ في مُلكه، ﴿الحَكِيمُ﴾ في أمره الذي حكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٤٢-٨٤٣.]]. (ز)
﴿وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٣٦٤- عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «يقول الله: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمَن نازعني واحدًا منهما ألقيتُه في النار»[[أخرجه أحمد ١٢/٣٣٧ (٧٣٨٢)، ١٤/٤٧٣ (٨٨٩٤)، ١٥/٢١١ (٩٣٥٩)، ١٥/٣١٣ (٩٥٠٨)، ١٥/٤٣٩ (٩٧٠٣)، وابن ماجه ٥/٢٧٢ (٤١٧٤)، وأبو داود ٦/١٨٩ (٤٠٩٠)، وابن حبان ٢/٣٥-٣٦ (٣٢٨)، ١٢/٤٨٦ (٥٦٧١). وأصله عند مسلم ٤/٢٠٢٣ (٢٦٢٠).]]٥٩٥٦. (١٣/٣٠٩)
٧٠٣٦٥- عن أبي هريرة، رفعه: «إنّ الله له ثلاثة أثواب: اتَّزر بالعزة، وتسرْبل بالرحمة، وارتدى بالكبرياء، فمَن تعزَّز بغيرِ ما أعزّه اللهُ فذلك الذي يُقال له: ﴿ذُقْ إنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ﴾ [الدخان:٤٩]، ومَن رحم الناس رحمه الله، فذلك الذي تسرْبل بِسرْباله الذي ينبغي له، ومَن تكبّر فقد نازع الله رداءَه الذي ينبغي له؛ فإنّه -تبارك وتعالى- يقول: لا ينبغي لِمَن نازعني أن أُدخِله الجنة»[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١٠/٤٦٧ (٧٨١٠)، من طريق بكار بن قتيبة القاضي، عن صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. وسنده ليّن؛ فيه محمد بن عجلان، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٦١٣٦): «صدوق، إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة».]]. (١٣/٣٠٩)
٧٠٣٦٦- عن عمر بن ذر، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال: «ما قعد قومٌ يذكرون اللهَ إلا قعد معهم عددهم مِن الملائكة، فإذا حمدوا الله حمدوه، وإنْ سبّحوا الله سبّحوه، وإنْ كبَّروا الله كبّروه، وإنْ استغفروا الله أمَّنوا، ثم عرجوا إلى ربّهم، فسألهم، فقالوا: ربّنا، عبيد لك من أهل الأرض، ذكروك فذكرناك. قال: ويقولون ماذا؟ قالوا: ربّنا حمدوك. فقال: أول مَن عُبد، وآخر مَن حُمد. قالوا: وسبّحوك. قال: مدحي لا ينبغي لأحد غيري. قالوا: ربّنا كبّروك. قال: لي الكبرياء في السماوات والأرض وأنا العزيز الحكيم. قالوا: ربّنا استغفروك. قال: إني أشهدكم أني قد غفرتُ لهم»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/١١٧-١١٨، وابن عساكر في تاريخه ٢٨/٨٧-٨٨ مرسلًا.]]. (١٣/٣٠٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.