الباحث القرآني
﴿وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ٢٤﴾ - قراءات
٧٠٣٠١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابن جُريْج- أنّه قرأ: (وقالُواْ ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَحْيا ونَمُوتُ)[[أخرجه أبو عبيد ص١٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/١٦٤.]]. (١٣/٢٩٩)
﴿وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ٢٤﴾ - نزول الآية
٧٠٣٠٢- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «كان أهل الجاهلية يقولون: إنّما يُهلِكنا الليل والنهار، وهو الذي يُهلكنا ويُميتنا ويُحيينا. فقال الله في كتابه: ﴿وقالُوا ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ ونَحْيا وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ﴾». قال: فيسبُّون الدهر، فقال الله -تبارك وتعالى-: «يؤذيني ابنُ آدم؛ يسبُّ الدّهر، وأنا الدّهر، بيدي الأمر، أقلّب الليل والنهار»[[أخرجه الدارقطني في العلل الواردة في الحديث ٨/٨١، وابن جرير ٢١/٩٧، والثعلبي ٨/٣٦٤. وأخرج البخاري ٦/١٣٣ (٤٨٢٦)، ٩/١٤٣ (٧٤٩١)، ومسلم ٤/١٧٦٢ (٢٢٤٦) آخره، كما سيأتي في الآثار المتعلقة. وأخرج ابن حبان ١٣/٢٣-٢٤ (٥٧١٥) أوله موقوفًا مِن كلام سفيان، وآخره مرفوعًا. قال ابن كثير ٧/٢٦٩: «أورده ابن جرير بسياق غريب جِدًّا».]]. (ز)
٧٠٣٠٣- عن أبي هُريرة -من طريق سعيد بن المسيّب-، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم، وابن مردويه موقوفًا.]]. (١٣/٢٩٩)
﴿وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ٢٤﴾ - تفسير الآية
٧٠٣٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ﴾، قال: الزّمان[[تفسير مجاهد ص٦٠٠، وأخرجه ابن جرير ٢١/٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٩)
٧٠٣٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: ﴿وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ﴾، قال: أي لعمري، هذا قول مشركي العرب[[أخرجه ابن جرير ٢١/٩٦.]]. (ز)
٧٠٣٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ﴾، قال: ذلك مشركو قريش، قالوا: وما يُهلِكنا إلا الدهر، يقولون: إلا العُمر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٢، وابن جرير ٢١/٩٦.]]. (ز)
٧٠٣٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالُوا ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ ونَحْيا﴾ يعني: نموت نحن، ويحيا آخرون، فيَخرجون مِن أصلابنا، فنحن كذلك، فما نُبعث أبدًا، ﴿وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ﴾ يقول: وما يُميتنا إلا طول العُمر، وطول اختلاف الليل والنهار، ولا نُبعث، ﴿وما لَهُمْ بِذلِكَ مِن عِلْمٍ﴾ بأنهم لا يُبعثون، ﴿إنْ هُمْ﴾ يقول: ما هم ﴿إلّا يَظُنُّونَ﴾ ما يستيقنون، وبالظّن تكلّموا على غيرهم أنهم لا يُبعثون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٤٠.]]٥٩٤٩. (ز)
﴿وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ٢٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٣٠٨- عن أبي هُريرة، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «قال الله ﷿: يؤذيني ابن آدم، يسبّ الدّهر، وأنا الدّهر، بيدي الأمر، أقلّب الليل والنهار»[[أخرجه البخاري ٦/١٣٣ (٤٨٢٦)، ٩/١٤٣ (٧٤٩١)، ومسلم ٤/١٧٦٢ (٢٢٤٦).]]. (١٣/٢٩٩)
٧٠٣٠٩- عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله -تبارك وتعالى-: لا يقُل ابن آدم: يا خَيْبة الدّهر. فإنِّي أنا الدّهر، أُرسل الليل والنهار، فإذا شئتُ قبضتُهما»[[أخرجه مسلم ٤/١٧٦٢ (٢٢٤٦)، وعبد الرزاق ٣/١٩١ (٢٨٣٣)، وابن جرير ٢١/٩٨، والثعلبي ٨/٣٦٤.]]. (١٣/٣٠٠)
٧٠٣١٠- عن أبي هُريرة، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «يقول الله تعالى: استقرضتُ عبدي فلم يُعطِني، وسبّني عبدي، يقول: وادهراه. وأنا الدّهر»[[أخرجه أحمد ١٣/٣٦٨ (٧٩٨٨)، ١٦/٣٤٠ (١٠٥٧٨)، والحاكم ٢/٤٩٢ (٣٦٩١)، ٢/٥٣٣ (٣٨١٦)، وابن جرير ٢١/٩٧-٩٨، من طريق محمد بن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وأورده الألباني في الصحيحة ٧/١٣٩٥ (٣٤٧٧).]]. (١٣/٣٠٠)
٧٠٣١١- عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يسبّ أحدُكم الدّهرَ؛ فإن الله هو الدّهر، ولا يقولن للعِنب: الكَرْم؛ فإنّ الكَرْم هو الرجل المسلم»[[أخرجه مسلم ٤/١٧٦٣ (٢٢٤٧).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.