الباحث القرآني
﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا مِّنۡهُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ١٣﴾ - تفسير
٧٠٢٢٥- عن عبد الله بن عمرو -من طريق سفيان- في قوله: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾، قال: الخلْق من خمسة: مِن نار، ونور، وظُلمة، وماء، وتراب[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٥.]]. (ز)
٧٠٢٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه لم يكن يفسّر أربع آيات: قوله: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾، والرَّقيم، والغِسلين[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٣٦ دون ذكر الرقيم والغسلين. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٣)
٧٠٢٢٧- عن عكرمة، قال: لم يفسّر ابن عباس هذه الآية إلا لندبة القارئ: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢٩٣)
٧٠٢٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾، قال: منه النور، والشمس، والقمر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٣، وأبو الشيخ في العظمة (٦٨٧). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٤)
٧٠٢٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾، قال: كلّ شيء هو مِن الله، وذلك الاسم فيه اسم مِن أسمائه، فذلك جميعًا منه، ولا ينازعه فيه المنازعون، واستيقِنْ أنه كذلك[[أخرجه ابن جرير ٢١/٧٩.]]. (١٣/٢٩٤)
٧٠٢٣٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿جَمِيعًا مِنهُ﴾ كلّ ذلك رحمة منه[[تفسير البغوي ٧/٢٤٢.]]. (ز)
٧٠٢٣١- عن طاووس، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، فسأله: مِمَّ خُلِق الخلْق؟ قال: من الماء، والنور، والظلمة، والريح، والتراب. قال: فمِمَّ خُلق هؤلاء؟ قال: لا أدري. ثم أتى الرجل عبدَ الله بن الزبير، فسأله، فقال مثل قول عبد الله بن عمرو، فأتى ابنَ عباس، فسأله: مم خُلق الخلْق؟ قال: مِن الماء، والنور، والظلمة، والريح، والتراب. قال: فمِمَّ خُلق هؤلاء؟ فقرأ ابن عباس: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾. فقال الرجل: ما كان ليأتي بهذا إلا رجلٌ مِن أهل بيت النبيِّ ﷺ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٣ عن حميد الأعرج، والحاكم ٢/٤٥٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٢٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٩٣٩. (١٣/٢٩٤)
٧٠٢٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ﴾ يعني: من الله، ﴿إنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ في صُنع الله فيوحّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.