الباحث القرآني
﴿رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ ١٢﴾ - تفسير
٦٩٩٣٣- عن قتادة بن دعامة، ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ إنّا مُؤْمِنُونَ﴾، قال: الدُّخان[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٦٥)
٦٩٩٣٤- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق وكيع- قال: قالوا: ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ﴾، يعني: الجوع. فقيل له: إنْ كشفنا عنهم عادوا إلى كفرهم. فدعا ربّه، فكشف عنهم، فعادوا، فانتقم الله منهم يوم بدر، فذلك قوله: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ إلى قوله: ﴿مُنْتَقِمُونَ﴾[[أخرجه البغوي ٧/٢٢٩.]]. (ز)
٦٩٩٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّ أبا سفيان بن حرب، وعُتبة بن ربيعة، والعاص بن وائل، والمُطْعِمُ بن عدي، وسُهيل بن عمرو، وشيبة بن ربيعة، كلّهم من قريش، أتَوا النبيَّ ﷺ، فقالوا: يا محمد، استَسقِ لنا، فقالوا: ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ﴾ يعني: الجوع ﴿إنّا مُؤْمِنُونَ﴾ يعني: إنّا مصدِّقون بتوحيد الرّبّ وبالقرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.