الباحث القرآني

﴿یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝١١﴾ - تفسير

٦٩٩٣٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾، قال: الأليم: المُوجِع[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن جرير، وابن المنذر.]]٥٩٠٥. (١٣/٢٦٥)

٥٩٠٥ ذكر ابنُ عطية (٧/٥٧٢) احتمالين في قوله تعالى: ﴿هذا عذاب أليم﴾، فقال: «وقوله تعالى: ﴿هذا عذاب أليم﴾ يحتمل أن يكون إخبارًا من الله تعالى، كأنه يعجب منه على نحو مِن قوله تعالى لما وصف قصة الذبح: ﴿إن هذا لهو البلاء المبين﴾ [الصافات:١٠٦]، ويحتمل أن يكون ﴿هذا عذاب أليم﴾ من قول الناس، كأنّ تقدير الكلام، يقولون: هذا عذاب أليم». ثم علَّق على الاحتمال الثاني بقوله: «ويؤيد هذا التأويل سياقه تعالى حكايةً عنهم أنهم يقولون: ﴿ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون﴾».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب