الباحث القرآني

﴿لَقَدۡ جِئۡنَـٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَـٰرِهُونَ ۝٧٨﴾ - تفسير

٦٩٧٩٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالحَقِّ﴾، قال: الذي جاء به محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥١.]]. (ز)

٦٩٧٩٧- قال مقاتل بن سليمان: فقال مالك: ﴿لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالحَقِّ﴾ في الدنيا، يعني: التوحيد، ﴿ولَكِنَّ أكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٣.]]٥٨٩٠. (ز)

٥٨٩٠ ذكر ابن عطية (٧/٥٦٣) أن قوله: ﴿لَقَدْ جِئْناكُمْ ...﴾ يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون من قول مالك لأهل النار، ويكون قوله: ﴿جِئْناكُمْ﴾ على حدّ ما يُدخِل أحدٌ -حمّله الرئيسُ كتابَه- عن نفسه في فعل الرئيس، فيقول: غلبناكم وفعلنا بكم ونحو هذا، ثم ينقطع كلام مالك في قوله: ﴿كارِهُونَ﴾. الثاني: أن يكون قوله: ﴿جِئْناكُمْ﴾ من قول الله تعالى لقريش، بعقب حكاية أمر الكفار مع مالك، وفي هذا توعّد وتخويف فصيح، بمعنى: انظروا كيف يكون حالكم، ثم تتصل الآية -على هذا- بما بعدها من أمر قريش.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب