الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِینَ فِی عَذَابِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ ٧٤ لَا یُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِیهِ مُبۡلِسُونَ ٧٥ وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوا۟ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٧٦﴾ - تفسير
٦٩٧٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾، قال: مستسلمون[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٨، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٢ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٣٧)
٦٩٧٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور، عن معمر- قال: ﴿مُبْلِسُونَ﴾، أي: آيِسون[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٨.]]. (ز)
٦٩٧٨١- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وهم فيه مبلسون﴾: متغيّر حالهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٨.]]. (ز)
٦٩٧٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ﴾ يعني: المشركين المسرفين ﴿فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ﴾ يعني: لا يموتون، ﴿لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ﴾ العذابُ طَرْفةَ عين، ﴿وهُمْ فِيهِ﴾ يعني: في العذاب ﴿مُبْلِسُونَ﴾ يعني: آيِسون مِن كل خير، مستيقنين بكل عذاب، مُبشَّرين بكل سوء، زُرق الأعين، سُود الوجوه. ثم قال: ﴿وما ظَلَمْناهُمْ﴾ فنعذِّب على غير ذنب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.