الباحث القرآني
﴿وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ﴾ - قراءات
٦٩٦٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَزين- أنه كان يقرأ: (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٢. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي هريرة، وقتادة، والضحاك، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٦.]]. (ز)
٦٩٦٩٤- عن حمّاد بن سلمة، قال: قرأتُها في مصحف أُبَيّ: (وإنَّهُ لَذِكْرٌ لِّلسّاعَةِ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٧.]]. (١٣/٢٢٤)
٦٩٦٩٥- عن عاصم، أنه قرأ: ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. وهي قراءة العشرة.]]٥٨٨٥. (١٣/٢٢٤)
﴿وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ﴾ - تفسير الآية
٦٩٦٩٦- عن عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ﴾، قال: «خروج عيسى قبل يوم القيامة»[[أخرجه الحاكم ٢/٢٧٨ (٣٠٠٣). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (١٣/٢٢٣)
٦٩٦٩٧- عن أبي هريرة، (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: خروج عيسى، يمكث في الأرض أربعين سنة، تكون تلك الأربعون أربع سنين، يحجّ ويعتمر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٢٣)
٦٩٦٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي يحيى- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: هو خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة[[أخرجه أحمد ٥/٨٥ (٢٩١٨)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٢١-، والطبراني (١٢٧٤٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقال محققو المسند: «إسناده حسن».]]. (١٣/٢١٩)
٦٩٦٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٣ من طريق أبي رزين، ومسدد -كما في المطالب العالية (٤٠٩٤)-، والطبراني (١٢٧٤٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والحاكم. وذكر أنه من طرق.]]. (١٣/٢٢٣)
٦٩٧٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَزين، وأبي يحيى، وجابر، وعطية العَوفيّ- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: نزول عيسى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣١-٦٣٢ من طريق أبي رزين، وأبي يحيى، وجابر.]]. (١٣/٢٢٥)
٦٩٧٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسّاعَةِ)، قال: آية للساعة؛ خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة[[تفسير مجاهد ص٥٩٥، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٢-٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٢٤)
٦٩٧٠٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ): يعني: خروج عيسى ابن مريم، ونزوله من السماء قبل يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٣.]]. (ز)
٦٩٧٠٣- عن أبي مالك الغفاري -من طريق حصين-= (ز)
٦٩٧٠٤- والحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ﴾، قالا: نزول عيسى. وقرأ أحدهما: (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٢. وعزا السيوطي قول الحسن إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٢٤)
٦٩٧٠٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: هذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد من طريق شيبان.]]. (١٣/٢٢٤)
٦٩٧٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: نزول عيسى علَمٌ للساعة، وناس يقولون: القرآن علَمٌ للساعة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٨، وابن جرير ٢٠/٦٣٣-٦٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. كما أخرج قول قتادة ابن جرير ٢٠/٦٣٣ من طريق سعيد. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٩١-.]]. (١٣/٢٢٤)
٦٩٧٠٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٣.]]. (ز)
٦٩٧٠٨- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿وإنه لعلم للساعة﴾، قال: يُقال: إذا جاء عيسى فهو آنٌ للساعة[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسيرعطاء) ص٩٢.]]. (ز)
٦٩٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع في التقديم إلى عيسى، فقال: ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ﴾، يقول: نزوله مِن السماء علامة للساعة، ينزل على ثَنِيَّةِ أفِيق، وهو جبل بيت المقدس، يقال له: أفِيق، عليه مُمَصَّرَتانِ[[ثوب مُمَصَّر: مصبوغ بالطين الأَحمر أو بحُمْرة أو صفرة خفيفة. لسان العرب (مصر).]]، دهين الرأس معه حربة، يقتل بها الدَّجّال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٠.]]. (ز)
٦٩٧١٠- قال محمد بن إسحاق: ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ﴾، أي: ما وضعتُ على يديه من الآيات من إحياء الموتى، وإبراء الأسقام، فكفى به دليلًا على علم الساعة[[سيرة ابن هشام ١/٣٦٠.]]. (ز)
٦٩٧١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ)، قال: نزول عيسى ابن مريم، عَلَم للساعة حين ينزل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٣.]]٥٨٨٦. (ز)
﴿وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٧١٢- عن أبي هريرة ﵁، عن رسول الله ﷺ، قال: «لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابنُ مريم حكمًا مُقسِطًا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال، حتى لا يقبله أحد»[[أخرجه البخاري ٣/٨٢ (٢٢٢٢)، ٣/١٣٦ (٢٤٧٦). وأورده الثعلبي ٣/٤١١.]]. (ز)
﴿فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ ٦١﴾ - تفسير
٦٩٧١٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَلا تَمْتَرُنَّ بِها﴾ لا تُكَذّبوا بها[[تفسير البغوي ٧/٢٢٠.]]. (ز)
٦٩٧١٤- قال الحسن البصري: ﴿فَلا تَمْتَرُنَّ بِها﴾ فلا تشُكُنَّ فيها[[تفسير البغوي ٧/٢٢٠.]]. (ز)
٦٩٧١٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَلا تَمْتَرُنَّ بِها﴾، قال: لا تشُكُّوا فيها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٣٤.]]. (ز)
٦٩٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا تَمْتَرُنَّ بِها﴾ يقول: لا تشُكُّوا في الساعة ولا في القيامة أنها كائنة، ﴿فَلا تَمْتَرُنَّ بِها واتَّبِعُونِ هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.