الباحث القرآني
﴿فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ ٥٤﴾ - تفسير
٦٩٦١٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعيد- قال: لم يُخرج فرعون مَن زاد على الأربعين سنة ومَن دون العشرين، فذلك قوله: ﴿فاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ﴾، يعني: استخفّ قومه في طلب موسى ﵇[[أخرجه عبد الحكم في فتوح مصر ص٢٣.]]. (١٣/٢١٧)
٦٩٦١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ﴾ يقول: استفزّ قومَه القِبط، ﴿فَأَطاعُوهُ﴾ في الذي قال لهم على التكذيب، حين قال لهم: ﴿ما أُرِيكُمْ إلّا ما أرى وما أهْدِيكُمْ إلّا سَبِيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر:٢٩] فأطاعوه في الذي قال لهم، ﴿إنَّهُمْ كانُوا قَوْمًا فاسِقِينَ﴾ يعني: عاصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٨.]]. (ز)
﴿فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ ٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٦١٧- قال أبو الدَّرداء -من طريق بلال بن سعد-: لو كانت الدّنيا تَزِنُ عند الله جناحَ ذباب ما سقى فرعونَ منها شرابًا[[أخرجه الثعلبي ٨/٣٣٩.]]. (ز)
٦٩٦١٨- عن الأسود بن يزيد، قال: قلت لعائشة: ألا تعجبين مِن رجل من الطُّلقاء ينازع أصحاب محمد في الخلافة؟! قالت: وما تعجب مِن ذلك، هو سلطان الله يؤتيه البرّ والفاجر، وقد مَلك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢١٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.