الباحث القرآني
﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ﴾ - تفسير
٦٩٢٧٠- عن أنس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض، وهو عنده فوق العرش، الخلْق منتهون إلى ما في ذلك الكتاب، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾»[[أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/٣٨٣، من طريق سعيد بن عيسى الكريزي أبي عثمان، ثنا أبو داود، ثنا همام بن يحيى، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس به. إسناده ضعيف؛ فيه سعيد بن عيسى الكريزي، قال عنه الدارقطني: «ضعيف». كما في لسان الميزان لابن حجر ٤/٧٠.]]. (١٣/١٨٥)
٦٩٢٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عروة بن عامر- قال: إنّ أول ما خلق الله من شيء القلم، فأمره أن يكتب ما هو كائِن إلى يوم القيامة، والكتاب عنده. ثم قرأ: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/١٨٤)
٦٩٢٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران- ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ لَدَيْنا﴾، قال: أُمّ الكتاب: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٧.]]. (ز)
٦٩٢٧٣- عن الحسن البصري، ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ﴾، قال: القرآن عند الله في أُمِّ الكتاب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٨٥)
٦٩٢٧٤- عن عطية بن سعد [العوفي] -من طريق إدريس- في قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾: يعني: القرآن في أُمّ الكتاب الذي عند الله، منه نُسِخ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٧.]]. (ز)
٦٩٢٧٥- عن أبي صخر، قال: سمعت محمد بن كعب القُرظي يقول: أرأيتَ هؤلاء القدريين يؤمنون سورة: ﴿حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرءانًا عربيًا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعليّ حكيم﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١١. ولفظ الأثر كذا ورد في المصدر.]]. (ز)
٦٩٢٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ﴾، قال: في أصل الكتاب، وجملته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٤، وابن جرير ٢٠/٥٤٧ بنحوه، كذلك من طريق سعيد بنحوه.]]. (١٣/١٨٥)
٦٩٢٧٧- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابِط الجُمَحي، في قوله:﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ﴾، قال: في أُمّ الكتاب ما هو كائن إلى يوم القيامة، وُكِّل ثلاثة مِن الملائكة يحفظون، فوُكِّل جبريل بالوحي ينزل به إلى الرسل، وبالهلاك إذا أراد أن يُهلِك قومًا كان صاحب ذلك، ووُكِّل أيضًا بالنصر في الحروب إذا أراد الله أن ينصر، ووُكِّل ميكائيل بالقطر أن يحفظه، ووُكِّل بنبات الأرض أن يحفظه، ووُكِّل مَلك الموت بقبْض الأنفس، فإذا ذهبت الدنيا جُمِع بين حفظهم وحِفْظ أُمِّ الكتاب فوجدوه سواءً[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٣٠ مختصرًا، وأبو الشيخ في العظمة (٤٩٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٨٥)
٦٩٢٧٨- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ﴾، يقول: في الكتاب الذي عند الله في الأصل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٧.]]. (ز)
٦٩٢٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ﴾ يقول لأهل مكة: إن كذَّبتم بهذا القرآن فإنّ نُسختَه في أصل الكتاب، يعني: اللوح المحفوظ ﴿لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٨٩.]]. (ز)
٦٩٢٨٠- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿وإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتابِ لَدَيْنا﴾، قال: الذّكر الحكيم فيه كلّ شيء كان، وكلّ شيء يكون، وما نزل من كتاب فمنه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٨٥)
﴿لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ ٤﴾ - تفسير
٦٩٢٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿لَدَيْنا﴾ أي: عندنا ﴿لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ يخبر عن منزلته، وفضله، وشرفه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٧.]]. (ز)
٦٩٢٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لدينا لَعَلِيٌّ﴾ يقول: عندنا مرفوع، ﴿حَكِيمٌ﴾ يعني: مُحكَم مِن الباطل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٨٩.]]٥٨٣٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.