الباحث القرآني

﴿وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ﴾ - قراءات

٦٩٤٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- قال: لم أكن أدري ما الزُّخرفُ حتى سمعنا في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (بَيْتٌ مِّن ذَهَبٍ)[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤١. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/٨٥.]]. (ز)

﴿وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ﴾ - تفسير الآية

٦٩٤٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وزُخْرُفًا﴾: وهو الذّهب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٢، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٥، والفتح ٨/٥٦٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٤)

٦٩٤٨٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وزُخْرُفًا﴾، يقول: ذهبًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٣.]]. (ز)

٦٩٤٩٠- عن عامر الشعبي، في قوله: ﴿وزُخْرُفًا﴾، قال: الذّهب[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٥)

٦٩٤٩١- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- والزُّخرف: الذَّهب والفِضّة[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٥.]]. (ز)

٦٩٤٩٢- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿وزُخْرُفًا﴾، قال: بيتًا من ذهب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٦، وابن جرير ٢٠/٥٩٢.]]. (ز)

٦٩٤٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وزُخْرُفًا﴾، قال: الذّهب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٦، وابن جرير ٢٠/٥٩٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٥)

٦٩٤٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وزُخْرُفًا﴾: الزُّخرف: الذّهب. قال: قد -واللهِ- كانت تُكْرَه ثياب الشُّهرة. وذُكر لنا: أنّ نبيَّ الله ﷺ كان يقول: «إيّاكم والحُمرةَ؛ فإنها مِن أحبّ الزِّينة إلى الشيطان»[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٢-٥٩٣.]]٥٨٦٠. (ز)

٥٨٦٠ قال ابن عطية (٧/٥٤٦) معلِّقًا: «الحُسن أحمر، والشهوات تتبعه».

٦٩٤٩٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وزُخْرُفًا﴾، قال: الذّهب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٣.]]. (ز)

٦٩٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وزُخْرُفًا﴾ يقول: وجعلنا كلَّ شيء لهم مِن ذهب، ﴿وإنْ كُلُّ ذلِكَ﴾ يقول: وما كلّ الذي ذُكر ﴿لَمّا﴾ إلا ﴿مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ يتمتّعون فيها قليلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٥.]]. (ز)

٦٩٤٩٧- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿وزُخْرُفًا﴾، قال: الذّهب[[تفسير سفيان الثوري ص٢٧٢.]]. (ز)

٦٩٤٩٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وزُخْرُفًا﴾: لجعلنا هذا لأهل الكفر، يعني: لبيوتهم سُقُفًا من فِضّة وما ذُكر معها. قال: والزُّخرف -سوى هذا الذي سمّي؛ السقف، والمعارج، والأبواب، والسُّرر-: من الأثاث، والفرش، والمتاع[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٣.]]٥٨٦١. (ز)

٥٨٦١ ساق ابنُ جرير (٢٠/٥٩٣) قول ابن زيد، ثم علَّق عليه بقوله: «والزّخرف -على قول ابن زيد هذا-: هو ما يتخذه الناس في منازلهم مِن الفرش، والأمتعة، والأثاث». وذكر ابنُ عطية (٧/٥٤٦) أن فرقة قالت: الزخرف: التزاويق والنّقش ونحوه من التزيين. وعلَّق عليه بقوله: «وشاهد هذا القول: ﴿حَتّى إذا أخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها وازَّيَّنَتْ﴾ [يونس:٢٤]».

﴿وَٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِینَ ۝٣٥﴾ - تفسير

٦٩٤٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾، قال: خصوصًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٥)

٦٩٥٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والآخِرَةُ﴾ يعني: دار الجنة ﴿عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ خاصّة لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٥.]]. (ز)

﴿وَٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِینَ ۝٣٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٩٥٠١- عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو كانت الدنيا تَزِنُ عند الله جناحَ بعوضة ما سقى كافرًا منها شَرْبَةَ ماء»[[أخرجه الترمذي ٤/٣٥٦ (٢٤٧٣)، وابن ماجه ٥/٢٣٠ (٤١١٠)، والحاكم ٤/٣٤١ (٧٨٤٧). قال الترمذي: «هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله: «زكريا بن منظور ضعّفوه». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/٢٥٣: «هذا حديث غريب من حديث عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢١٣: «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف زكريا». وقال الألباني في الصحيحة ٢/٢٩٩-٣٠١ (٦٨٦): «الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب». وقال في موضع آخر ٢/٦٢٢-٦٢٣ (٩٤٣): «والصواب أن الحديث صحيح لغيره؛ فإن له شواهد تقويه».]]. (١٣/٢٠٦)

٦٩٥٠٢- عن كعب [الأحبار] -من طريق سليمان بن القيس العامري- قال: إنّي لَأَجِدُ في بعض الكتب: لولا أن يحزن عبدي المؤمن لكلَّلْتُ رأسَ الكافر بإكليل، فلا يُصدع، ولا ينبض منه عِرق يوجع[[أخرجه الثعلبي ٨/٣٣٤.]]. (ز)

٦٩٥٠٣- عن أبان بن أبي عيّاش -من طريق معمر- قال: يقول: لولا أن يشُقَّ على عبدي المؤمن لجعلتُ على رأس الكافر إكليلًا مِن حديد، فلا يُصدع أبدًا، ولا يحزن أبدًا، ولا تصيبه نكْبَة أبدًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب