الباحث القرآني
﴿فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ٢٥﴾ - تفسير
٦٩٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فانْتَقَمْنا مِنهُمْ فانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾، قال: شرّ -واللهِ- كان عاقبتهم؛ أخذهم بخسْفٍ وغرَقٍ، فأهلكهم الله، ثم أدخلهم النار[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٤-٥٧٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٩٨)
٦٩٣٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى الأمم الخالية، فيها تقديم، ثم قال: ﴿فانْتَقَمْنا مِنهُمْ﴾ بالعذاب، ﴿فانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾ بالعذاب، يُخَوِّف كُفّار مكة بعذاب الأمم الخالية؛ لئلا يكذِّبوا محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.