الباحث القرآني

﴿قَـٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَكُمۡۖ قَالُوۤا۟ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ۝٢٤﴾ - قراءات

٦٩٣٩٣- قرأ عاصم: ‹قُلْ أوَلَوْ جِئْتُكُم› بغير ألف، وبالتاء[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن عامر، وحفصًا عن عاصم؛ فإنهما قرآ: ﴿قالَ أوَلَوْ جِئْتُكُم﴾. انظر: النشر ٢/٣٦٩، والإتحاف ص٤٩٥.]]٥٨٥١. (١٣/١٩٨)

٥٨٥١ اختُلف في قراءة قوله: ﴿أولو جئتكم﴾؛ فقرأ الجمهور: ﴿أولو جئتكم﴾ بالتاء، وقرأ غيرهم: ‹أوَلَوْ جِئْناكُمْ› بالنون والألف. ورجَّح ابنُ جرير (٢٠/٥٧٤) قراءة التاء مستندًا إلى إجماع القراء، فقال: «والقراءة عندنا ما عليه قراء الأمصار؛ لإجماع الحجة مِن القرأة عليه».

﴿قَـٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَكُمۡۖ قَالُوۤا۟ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ۝٢٤﴾ - تفسير الآية

٦٩٣٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ أوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمّا وجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ﴾ من الدِّين ألا تتّبعوني. فردّوا على النبي ﷺ، فـ﴿قالُوا إنّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ﴾ يعني: بالتوحيد كافرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب