الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ٣٨﴾ - نزول الآية
٦٩١١٠- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في الأنصار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٢.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ٣٨﴾ - تفسير الآية
٦٩١١١- عن الحسن البصري: ﴿وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ﴾ يتشاورون[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٧٠-.]]. (ز)
٦٩١١٢- عن الحسن البصري، قال: ما تشاوَرَ قومٌ قطُّ إلا هُدوا، وأُرشدوا أمرهم. ثم تلا: ﴿وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ﴾[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٦٨)
٦٩١١٣- عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعيد- قال: ﴿والذين استجابوا لربهم وأقاموا لصلاة وأمرهم شورى بينهم﴾ الذين كانوا بالمدينة لم يكن عليهم أمير، كان رسول الله ﷺ بمكة وهم بالمدينة، يتشاورون في أمرهم[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١٥٥.]]. (ز)
٦٩١١٤- قال مقاتل بن سليمان: وقال: ﴿والَّذِينَ اسْتَجابُوا لربهم﴾ في الإيمان، ﴿وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾ يقول: وأتمُّوا الصلوات الخمس -نزلت في الأنصار- داوَمُوا عليها، ﴿وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ﴾ قال: كانت قبل الإسلام، وقبل قدوم النبي ﷺ المدينة إذا كان بينهم أمر، أو أرادوا أمرًا اجتمعوا، فتشاوروا بينهم، فأخَذوا به، فأثنى الله عليهم خيرًا، ثم قال: ﴿ومِمّا رَزَقْناهُمْ﴾ من الأموال ﴿يُنْفِقُونَ﴾ في طاعة الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٢.]]. (ز)
٦٩١١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿والَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ﴾ الأنصار، ﴿وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾ وليس فيهم رسول الله ﷺ، ﴿وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ﴾ ليس فيهم رسول الله ﷺ أيضًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٢٣، ٥٢٤.]]٥٨٢٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.