الباحث القرآني

﴿وَٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمۡ یَغۡفِرُونَ ۝٣٧﴾ - نزول الآية

٦٩٠٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ نزلت في عمر بن الخطاب ... حين شُتِم بمكة، فذلك قوله: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ﴾ يعني: يتجاوزوا عن الذين ﴿لا يَرْجُونَ أيّامَ اللَّه﴾ [الجاثية:١٤][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٢.]]. (ز)

﴿وَٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمۡ یَغۡفِرُونَ ۝٣٧﴾ - تفسير الآية

٦٩١٠٠- عن قتادة، في قوله تعالى: ﴿يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ والفَواحِشَ﴾، أنّ النبي ﷺ قال: «أتدرون ما الزِّنا، والسرقة، وشرب الخمر؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هُنّ الفواحش، وفيهنّ عقوبات»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٢.]]. (ز)

٦٩١٠١- عن عبد الله بن عباس: ﴿يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ﴾ الشرك[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٢.]]. (ز)

٦٩١٠٢- عن عبد الله بن عباس-من طريق محمد بن سيرين- قال: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة، وقد ذُكِرت الطَّرْفة. يعني: النظرة[[أخرجه ابن جرير ٦/٦٥٠، وابن المنذر ٢/٦٧٠، والبيهقي في الشعب (٢٩٢، ٧١٥٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والطبراني.]]. (٤/٣٥٧)

٦٩١٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ ما وعد الله عليه النار كبيرة، وقد ذُكِرَت النظرة[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٠٧.]]. (ز)

٦٩١٠٤- قال مجاهد بن جبر: ﴿يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ﴾ ما يُوجِب الحَدَّ[[تفسير البغوي ٧/١٩٧. وقد تقدم بيان معنى الكبائر عند تفسير قوله تعالى: ﴿إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ [النساء:٣١].]]. (ز)

٦٩١٠٥- عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- ﴿والفَواحِشَ﴾، قال: الفواحش: الزِّنا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٢١.]]٥٨٢١. (ز)

٥٨٢١ لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/٥٢١) غير قول السُّدّيّ.

٦٩١٠٦- عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعيد- قال: ﴿والذين يجتنبون كبائر الاثم﴾ وهو الشرك، ﴿والفواحش﴾ وهو الزِّنا، ﴿وإذا ما غضبوا هم يغفرون﴾ هؤلاء الذين كانوا لا ينتصرون من المشركين[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١٥٥.]]. (ز)

٦٩١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعَتهم، فقال: ﴿والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ﴾ يقول: كلّ ذنب يُختم بنار، ﴿والفَواحِشَ﴾ ما يُقام فيه الحدُّ في الدنيا، ﴿وإذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ يعني: يتجاوزون عن ظلمهم، فيكظمون الغيظ، ويعفون، نزلت في عمر بن الخطاب ...[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٢.]]. (ز)

٦٩١٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: أنّه ذكر المهاجرين صِنفين: صِنفًا عفا، وصِنفًا انتصر. وقرأ: ﴿والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ والفَواحِشَ وإذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ قال: فبدأ بهم ...[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٢٣.]]. (ز)

٦٩١٠٩- قال ابن أبي عمر: سُئل سفيان [بن عُيَينة] عن الكبائر. فقال: عَمِيَ في هذا مَن هو أعلمُ مِنّا، وكلّ شيء وعد الله عليه النار فهو من الكبائر[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٠٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب