الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ٢٨﴾ - تفسير
٦٩٠٤٨- عن قتادة بن دعامة، قال: ذُكِر لنا: أنّ رجلًا قال لعمر: يا أمير المؤمنين، قَحَط المطر وقَنَط الناس. فقال عمر: مُطِرتُم إذن. ثم قرأ: ﴿وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِن بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠، وابن جرير ٢٠/٥١١. وعزاه السيوطي إلى عبد حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٦١)
٦٩٠٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مِن بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾، قال: يئسوا[[تفسير مجاهد ص٥٩٠، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٥١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٦٢)
٦٩٠٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ﴾ يعني: المطر الذي حُبس عنهم بمكة سبع سنين ﴿مِن بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾ يعني: مِن بعد الإياسة، ﴿ويَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ يعني: نعمته ببسْط المطر، ﴿وهُوَ الوَلِيُّ﴾ وليّ المؤمنين، ﴿الحَمِيدُ﴾ عند خلْقه في نزول الغيث عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٠.]]٥٨١٦. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ٢٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٠٥١- عن ثابت، قال: بلغنا: أنّه يُستجاب الدعاء عند المطر. ثم تلا هذه الآية: ﴿وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٦٢)
٦٩٠٥٢- عن ابن أبي عمر، قال: قال سفيان [بن عُيينة]: قال ناس: ما سمّى الله المطرَ في القرآن إلا عذاب[[قال المحقق: «كذا بالأصل، والرسم القياسي (إلا عذابًا)؛ لأنها مفعول ثانٍ».]]، ولكن سمّاه العرب: الغيث، يريدون قول الله: ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٠٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.