الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ﴾ - تفسير
٦٨٧١٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ﴾ يقول: أعطينا موسى التوراة ﴿فاخْتُلِفَ فِيهِ﴾ يقول: فكَفَر به بعضُهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٦-٧٤٧.]]. (ز)
﴿وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ٤٥﴾ - تفسير
٦٨٧١٦- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾، قال: سبق لهم مِن الله حينٌ وأجلٌ هم بالِغوه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٥)
٦٨٧١٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾، قال: أُخِّروا إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٣.]]. (ز)
٦٨٧١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾ وهي كلمة الفصل بتأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى، يعني: يوم القيامة، يقول: لولا ذلك الأجل ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ يعني: بين الذين آمنوا وبين الذين اختلفوا وكفروا بالكتاب، لولا ذلك الأجل لنزل بهم العذاب في الدنيا، ﴿وإنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنهُ﴾ يعني: من الكتاب ﴿مُرِيبٍ﴾ يعني: أنّهم لا يعرفون شكّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٦-٧٤٧.]]٥٧٧٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.