الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ٤٤﴾ - قراءات
٦٨٦٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سليمان بن قتّة- أنّه كان يقرأ: (أعْمى أُولَئِكَ)[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٢٤٨ (١٩٠٤). وهي قراءة شاذة.]]. (١٣/١٢٥)
٦٨٦٨٩- عن الحسن البصري -من طريق داود بن أبي هند- ‹ولَوْ جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَّقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ›، يقول: فيه أعجمي وعربي، لا يَسْتَفْهِم= (ز)
٦٨٦٩٠- قال: وقال أبو الأسْود الدُّؤلي مثله[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٩٦. وهي قراءة متواترة، قرأ بها هشام في وجه، وقرأ بقية العشرة: ﴿أأَعْجَمِيٌّ﴾ بهمزتين على الاستفهام، وهم على أصولهم في التحقيق وعدمه، والإدخال وعدمه. انظر: الإتحاف ص٤٨٩.]]٥٧٦٩. (ز)
﴿وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ٤٤﴾ - نزول الآية
٦٨٦٩١- عن سعيد بن جُبير -من طريق جعفر- قال: قالت قريش: لولا أُنزِل هذا القرآن أعجميًّا وعربيًّا؟ فأنزل الله: ﴿لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ﴾. وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكلّ لسان؛ ﴿حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ﴾ [الحجر:٧٤] قال: فارسية أُعرِبت: سنكَك وكَل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٤)
٦٨٦٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَو جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا﴾ وذلك أنّ كفار قريش كانوا إذا رأوا النبيَّ ﷺ يدخل على يسار أبي فُكَيْهَة اليهودي، وكان أعجميّ اللسان غلام عامر بن الحضرمي القرشي يحدّثه؛ قالوا: ما يعلّمه إلا يسار أبو فُكَيْهَة. فأخذه سيدُه، فضربه، وقال له: إنّك تعلِّم محمدًا ﷺ. فقال يسار: بل هو يعلّمني. فأنزل الله ﷿: ﴿ولَو جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٥.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ٤٤﴾ - تفسير الآية
٦٨٦٩٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولَو جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا﴾ يقول: لو جعلنا القرآنَ أعجميًّا، ولسانك يا محمد عربي؛ لقالوا: أأعجمي وعربي يأتينا به مختلِفًا أو مختلِطًا ﴿لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ﴾ هلا بُيِّنتْ آياته، فكان القرآن مثل اللسان. يقول: فلم يفعل لئلّا يقولوا، فكانت حجة عليهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/١٢٣)
٦٨٦٩٤- عن أبي مَيْسرة [عمرو بن شرحبيل] -من طريق أبي إسحاق- قال: ﴿ولَوجَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا﴾ في القرآن بكلّ لسان[[أخرجه ابن جرير ١/١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٤)
٦٨٦٩٥- عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي بشر- أنه قال في هذه الآية: ﴿لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ﴾، قال: لو كان هذا القرآن أعجميًّا لقالوا: القرآن أعجمي، ومحمد عربي[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٧، كما أخرج نحوه من طريق جعفر، وأبي داود. وعزا السيوطيُّ إلى عبد بن حميد نحوه.]]. (١٣/١٢٤)
٦٨٦٩٦- عن عبد الله بن مُطِيع -من طريق محمد بن أبي موسى-، بنحوه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٧.]]. (ز)
٦٨٦٩٧- عن سعيد بن جُبير -من طريق داود بن أبي هند- ﴿لولا فصلت ءاياته ءاعجمي وعربي﴾: يقول: كتاب أعجمي ورسول عربي؟! يَسْتفهِم[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٩٧.]]. (ز)
٦٨٦٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ﴾: فجُعِل عربيًّا، أعجمي الكلام وعربي الرجل؟![[تفسير مجاهد ص٥٨٦، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٧.]]. (ز)
٦٨٦٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ﴾، قال: يقول: لولا بُيِّنت آياته أعجمي وعربي، لقالوا: هذا القرآن أعجمي وهذا النبي عربي، فيقول: لكان ذلك أشد لتكذيبهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٨.]]. (ز)
٦٨٧٠٠- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ولَوجَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ﴾: يقول: بُيِّنت آياته أأعجمي وعربي، نحن قوم عرب ما لنا وللعُجْمة؟![[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٨.]]. (ز)
٦٨٧٠١- عن عطاء الخُراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله ﷿: ﴿قرآنا أعجميا﴾: قال تعالى: لو أنزلناه أعجميًّا لقالوا: فصِّلوه لنا بالعربية[[أخرجه أبوجعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص٩١.]]. (ز)
٦٨٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَو جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا﴾ يقول: بلسان العجم ﴿لَقالُوا﴾ لقال كفار مكة: ﴿لَوْلا فُصِّلَتْ﴾ يقول: هلا بُيِّنت ﴿آياتُهُ﴾ بالعربية؛ حتى نفقه ونعلم ما يقول محمد ﴿أعْجَمِيٌّ﴾ ولقالوا: إنّ القرآن أعجمي أُنزل على محمد، وهو ﴿عَرَبِيٌّ قُلْ﴾ نزّله الله عربيًّا لكي يفقهوه، ولا يكون لهم علة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٥-٧٤٦.]]. (ز)
﴿قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ﴾ - تفسير
٦٨٧٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قُلْ هُولِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وشِفاءٌ﴾، قال: جعله الله نورًا، وبركة، وشفاء للمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٩.]]. (ز)
٦٨٧٠٤- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿قُلْ هُو لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وشِفاءٌ﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٩.]]. (ز)
٦٨٧٠٥- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿هُولِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً﴾ مِن الضلالة، ﴿وشِفاءٌ﴾ لما في القلوب؛ لِلَّذي فيه مِن التبيان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٦.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ﴾ - تفسير
٦٨٧٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وهُوعَلَيْهِمْ عَمًى﴾، قال: عَمُوا عن القرآن، وصمُّوا عنه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٩، وابن جرير ٢٠/٤٥٠ بزيادة: فلا ينتفعون به، ولا يرغبون فيه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٥)
٦٨٧٠٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وقْرٌ﴾ قال: صَمم، ﴿وهُو عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ قال: عَمِيَت قلوبُهم عنه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٠.]]. (ز)
٦٨٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ﴾ بالآخرة، يعني: لا يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال ﴿فِي آذانِهِمْ وقْر﴾ يعني: ثِقَل؛ فلا يسمعون الإيمان بالقرآن، ﴿وهُوعَلَيْهِمْ عَمًى﴾ يعني: عمُوا عنه، يعني: القرآن؛ فلم يُبْصِروه، ولم يفقهوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٦.]]٥٧٧٠. (ز)
٦٨٧٠٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وهُوعَلَيْهِمْ عَمًى﴾، قال: العمى: الكفر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٠.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ٤٤﴾ - تفسير
٦٨٧١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُريْج- في قوله: ﴿أُولَئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: بعيد مِن قلوبهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥١ من طريق ابن جريج عن بعض أصحابه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٧٧١. (١٣/١٢٥)
٦٨٧١١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أجلح- في قوله: ﴿أُولَئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: يُنادون يوم القيامة بأشنع أسمائهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٣/١٢٥)
٦٨٧١٢- عن طاووس -من طريق ابن جُريْج- ﴿أولئك ينادون من مكان بعيد﴾، قال: بعيد من قلوبهم[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/١١، وفيه: عن ابن جريج، عن مجاهد، عن طاووس. ولعله: عن مجاهد، وعن طاووس.]]. (ز)
٦٨٧١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾ إلى الإيمان بأنّه غير كائن؛ لأنهم صمٌّ عنه، وعُمْيٌ، وفي آذانهم وقر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٦.]]. (ز)
٦٨٧١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أُولَئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: ضيّعوا أن يقبلوا الأمرَ مِن قريب؛ يتوبون ويؤمنون، فيُقبل منهم، فأبوا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥١.]]٥٧٧٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.