الباحث القرآني
﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ﴾ - قراءات
٦٨٤٢٥- عن النضر، عن هارون، قال: بلغني: أنّ أهل الكوفة يقرءون: (وأَمّا ثَمُودَ فَهَدَيْناهُمْ) نصب، ﴿فاسْتَحَبُّواْ العَمى عَلى الهُدى﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٩٠. وقراءة (وأَمّا ثَمُودَ) بالنصب شاذة، تروى أيضًا عن ابن أبي إسحاق، وعيسى الثقفي. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٤.]]. (ز)
﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ﴾ - تفسير الآية
٦٨٤٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾، قال: بيَّنّا لهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٩٧)
٦٨٤٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، قال: أرسل الله إليهم الرُّسُلَ بالهُدى، فاستحبُّوا العمى على الهُدى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٤.]]. (ز)
٦٨٤٢٨- قال مجاهد بن جبر: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾ دعوناهم[[تفسير البغوي ٧/١٦٩.]]. (ز)
٦٨٤٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فَهَدَيْناهُمْ فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى فَأَخَذَتْهُمْ﴾، يقول: بيَّنّا لهم، فاستحبُّوا العمى على الهُدى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٤-١٨٥، وابن جرير ٢٠/٤٠٤.]]. (ز)
٦٨٤٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾: بيَّنّا لهم سبيل الخير والشر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٠.]]. (ز)
٦٨٤٣١- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾: بيَّنّا لهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٢.]]. (ز)
٦٨٤٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر ثمود، فقال: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾، يعني: بيَّنّا لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٩.]]. (ز)
٦٨٤٣٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾، قال: أعلمناهم الهُدى والضلالة، ونهيناهم أن يتّبعوا الضلالة، وأمرناهم أن يتّبعوا الهدى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٣.]]. (ز)
٦٨٤٣٤- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾، قال: دَعَوْناهم[[تفسير سفيان الثوري ص٢٦٥.]]. (ز)
﴿فَٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ﴾ - تفسير
٦٨٤٣٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، قال: اختاروا الضَّلالة والعمى على الهُدى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٢.]]. (ز)
٦٨٤٣٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قال: سألوا -يعني: صالحًا- أن يأتيهم بآية، فجاءهم بالناقة لها شِرب ولهم شِرب يوم معلوم، وقال: ذروها تأكل في أرض الله، ولا تمسوها بسوء. فأقرُّوا بها جميعًا، فذلك قوله: ﴿فَهَدَيْناهُمْ فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، فكانوا قد أقرُّوا بها على وجه النفاق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٥.]]. (ز)
٦٨٤٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، يقول: اختاروا الكفر على الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٩.]]. (ز)
٦٨٤٣٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، قال: استحبوا الضَّلالة على الهُدى. وقرأ: ﴿كَذَلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ﴾ إلى آخر الآية [الأنعام:١٠٨]. قال: فزيَّن لثمود عملَها القبيح. وقرأ: ﴿أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشاءُ﴾ إلى آخر الآية [فاطر:٨][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٤.]]. (ز)
﴿فَأَخَذَتۡهُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ١٧﴾ - تفسير
٦٨٤٣٩- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿العَذابِ الهُونِ﴾، قال: الهوان[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٠٤.]]. (ز)
٦٨٤٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ﴾ يعني: صَيحة جبريل ﵇ ﴿العَذابِ الهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾ يعني: يعملون مِن الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.