الباحث القرآني

﴿وَقِهِمُ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّیِّـَٔاتِ یَوۡمَىِٕذࣲ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ۝٩﴾ - تفسير

٦٧٨٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقِهِمُ السَّيِّئاتِ﴾، قال: العذاب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٩ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢١)

٦٧٨٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقِهِمُ السَّيِّئاتِ﴾ يعني: الشرك، ﴿ومَن تَقِ السَّيِّئاتِ﴾ في الدنيا ﴿يومئذ فقدْ رحمته﴾ يومئذ: في الآخرة، ﴿وذَلِكَ﴾ الذي ذُكِر مِن الثواب ﴿هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٧.]]٥٦٦٤. (ز)

٥٦٦٤ ذكر ابنُ عطية (٧/٤٢٥) أن قوله: ﴿وقِهِمُ﴾ معناه: اجعل لهم وقاية تقيهم السَّيِّئاتِ، ثم ذكر احتمالين آخرين: الأول: أن يكون الدعاء في أن يدفع الله عنهم نفس السيئات حتى لا ينالهم عذاب من أجلها. الثاني: أن يكون الدعاء في رفْع العذاب اللاحق من السيئات، فيكون في اللفظ -على هذا- حذف مضاف، كأنه قال: وقهم جزاء السيئات.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب