الباحث القرآني
﴿فَلَمۡ یَكُ یَنفَعُهُمۡ إِیمَـٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡا۟ بَأۡسَنَاۖ﴾ - تفسير
٦٨٢٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا﴾، قال: لَمّا رأوا عذابَ الله في الدنيا لم ينفعهم الإيمان عند ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٧٤.]]. (ز)
٦٨٢٧١- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا﴾، يعني: عذابنا في الدنيا، يقول: لم يك ينفعُهم تصديقَهم بالتوحيد حين رأوا عذابنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٣.]]. (ز)
﴿سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ فِی عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٥﴾ - تفسير
٦٨٢٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ﴾، قال: سنته أنّهم كانوا إذا رأوا بأسنا آمنوا، فلم ينفعهم إيمانهم عند ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٧٤ من طريق سعيد بلفظ: كذلك كانت سنةُ الله في الذين خلوا مِن قبل إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم إيمانهم عند ذلك.]]. (١٣/٧٧)
٦٨٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ﴾ بالعذاب في الذين خَلَوا من قبل، يعني: في الأمم الخالية، إذا عاينوا العذاب لم ينفعهم إيمانهم، إلا قوم يونس، فإنه رُفع عنهم العذاب، ﴿وخَسِرَ هُنالِكَ﴾ يقول: غُبِن عند ذلك ﴿الكافِرُونَ﴾ بتوحيد الله ﷿؛ فاحذروا -يا أهل مكة- سنة الأمم الخالية، فلا تكذِّبوا محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٣.]]. (ز)
٦٨٢٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا﴾ عذابنا، ﴿سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ﴾ مضت ﴿فِي عِبادِهِ﴾ المشركين، أنهم إذا كذبوا الرسل أهلكهم الله بعذاب الاستئصال، ولا يقبل منهم الإيمان عند نزول العذاب، وأخَّر عذاب كفار هذه الأمة إلى النفخة الأولى بالاستئصال، بها يكون هلاكهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٧٢-٧٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.