الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِۚ ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٦٤﴾ - تفسير
٦٨٢٠٢- قال عبد الله بن عباس: ﴿وصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ خُلِق ابن آدم قائمًا معتدلًا، يأكل ويتناول بيده، وغير ابن آدم يتناول بِفِيه[[تفسير البغوي ٧/١٥٦.]]. (ز)
٦٨٢٠٣- قال إسماعيل السُّدّيّ: ﴿ورَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ﴾ جعَل رزقكم أطيب مِن رزْق الدواب والطير والجن[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٤١-.]]. (ز)
٦٨٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وصَوَّرَكُمْ﴾ في الأرحام، يعني: خلقكم، ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ ولم يخلقكم على خِلْقة الدوابِّ والطيرِ، ﴿ورَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ﴾ يعني: مِن غير رزْق الدواب والطير، ثم دلّ على نفسه، فقال: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ﴾ الذي خلق الأرض والسماء، وأحسَن الخلْق، ورزَق الطيبات، ﴿فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.