الباحث القرآني
﴿فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٦٨١٥٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿فاصْبِرْ إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾، وذلك أنّ الله -تبارك وتعالى- وعَدَ النبيَّ ﷺ في آيتين مِن القرآن أن يُعَذِّب كفارَ مكة في الدنيا، فقالوا للنبي ﷺ: متى يكون هذا الذي تعِدنا؟ يقولون ذلك استهزاء وتكذيبًا بأنه غير كائن؛ فأنزل الله يُعَزِّي نبيَّه ﷺ ليصبر على تكذيبهم إياه بالعذاب، فقال: ﴿فاصْبِرْ إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ في العذاب أنه نازل بهم القتل ببدر، وضرْب الملائكة الوجوه والأدبار، وتعجيل أرواحهم إلى النار، فهذا العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٨.]]. (ز)
﴿وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ ٥٥﴾ - تفسير
٦٨١٥٣- عن عبد الله بن عباس: ﴿بالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾ الصلوات الخمس[[تفسير البغوي ٧/١٥٢.]]. (ز)
٦٨١٥٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿بالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾، قال: الصلوات المكتوبات[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٩)
٦٨١٥٥- قال الحسن البصري: ﴿بالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾، يعني: صلاة العصر، وصلاة الفجر[[تفسير البغوي ٧/١٥٢.]]. (ز)
٦٨١٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿بالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾، قال: صلاة الفجر، والعصر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٩)
٦٨١٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾، يعني: وصَلِّ بأمر ربك بالغداة، يعني: صلاة الغداة، وصلاة العصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٨.]]٥٧٠٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.