الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ فِی ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُوا۟ رَبَّكُمۡ یُخَفِّفۡ عَنَّا یَوۡمࣰا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٤٩﴾ - تفسير
٦٨١٢٩- عن ابن وهب، قال: بلغني: أنّ أبا هُريرة قال: قال بعضهم لبعض: هلمُّوا! فلنطلب إلى الخزنة، فلعلَّهم يشفعون لنا عند ربهم، فيخفّف عنّا يوم العذاب. قال: فنادَوا بأجمعهم الخَزنة: ﴿ادعو ربكم يخفف عنا يوما من العذاب﴾. قال: وهم على ذلك يُعذَّبون. قال: وبين مراجعة الخَزنة إيّاهم مقدار سبعين عامًا، ثم تُراجعهم فيقولون: ﴿أوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فادْعُوا وما دُعاءُ الكافِرِينَ إلّا فِي ضَلالٍ﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٨٤.]]. (ز)
٦٨١٣٠- عن سليمان التيمي، قال: ﴿وقالَ الَّذِينَ فِي النّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ﴾ إن أهل النار يدْعون خَزنة النار، فلا يجيبونهم مقدار أربعين سنة[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٣٧-.]]. (ز)
٦٨١٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ الَّذِينَ فِي النّارِ﴾ فلمّا ذاق أهلُ النار شدةَ العذاب قالوا ﴿لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ﴾ يعني: سَلُوا لنا ربَّكم العذاب ﴿يُخَفِّفْ عَنّا يَوْمًا مِنَ العَذابِ﴾ يخفِّف عنا يومًا مِن أيام الدنيا -إضمار- من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











