الباحث القرآني
﴿لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِیۤ إِلَیۡهِ لَیۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةࣱ فِی ٱلدُّنۡیَا وَلَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ﴾ - تفسير
٦٨٠٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لا جَرَمَ أنَّما تَدْعُونَنِي إلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا﴾، قال: الوَثَن ليس بشيء[[تفسير مجاهد ص٥٨٣، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا ولا فِي الآخِرَةِ﴾، قال: لا يضُرُّ، ولا ينفع[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٨٥- قال قتادة بن دعامة: ﴿لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا﴾ ليست له دعوة مستجابة[[تفسير الثعلبي ٨/٢٧٧.]]. (ز)
٦٨٠٨٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا﴾ يقول: هذا الصنم لا يستجيب لأحد في الدنيا، ﴿ولا فِي الآخِرَةِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٣.]]٥٦٩٥. (ز)
٦٨٠٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم زهَّدهم في عبادة الآلهة، فقال: ﴿لا جَرَمَ﴾ يعني: حقًّا ﴿أنَّما تَدْعُونَنِي إلَيْهِ﴾ مِن عبادة الآلهة ﴿لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ﴾ مستجابة -إضمار- تنفعكم؛ ليس بشيء ﴿فِي الدُّنْيا ولا فِي الآخِرَةِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٥.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ مَرَدَّنَاۤ إِلَى ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٦٨٠٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّ مَرَدَّنا﴾ يعني: مرجعنا بعد الموت ﴿إلى الله﴾ في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٥.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ هُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ ٤٣﴾ - تفسير
٦٨٠٨٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العُبَيْدين- قال: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ﴾ السّفّاكين للدماء بغير حقّها[[أخرجه البخاري في تاريخه ٧/٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٩٠- عن عبد الله بن عباس: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ﴾، يعني: المشركين[[تفسير الثعلبي ٨/٢٧٧.]]. (ز)
٦٨٠٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ﴾ السّفّاكين للدماء بغير حقّها ﴿هُمْ أصْحابُ النّارِ﴾[[تفسير مجاهد ص٥٨٣، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٤، ومن طريق ابن جريج، والقاسم ابن أبي بزة أيضًا ٢٠/٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٩٢- قال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ﴾ الجبّارين المتكبِّرين[[تفسير الثعلبي ٨/٢٧٧.]]. (ز)
٦٨٠٩٣- عن محمد بن سيرين، قال: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ﴾، قال جميعُ أصحابِنا: إنّ المشركين هم أصحاب النار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ﴾، قال: المشركين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٣)
٦٨٠٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ﴾ يعني: المشركين ﴿هُمْ أصْحابُ النّارِ﴾ يومئذٍ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٥.]]. (ز)
٦٨٠٩٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ﴾، قال: سمّاهم الله: مسرفين؛ فرعون ومَن معه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٣٤.]]٥٦٩٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.