الباحث القرآني
﴿مَا یُجَـٰدِلُ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَا یَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ٤﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٦٧٨١٩- عن أبي مالك الغِفاري، في قوله: ﴿ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إلّا الَّذِينَ كَفَرُوا﴾: نزلت في الحارث بن قيس السهمي[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/١٤)
٦٧٨٢٠- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي البِلادِ﴾، قال: فسادهم فيها، وكفرهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي البِلادِ﴾، قال: إقبالهم، وإدبارهم، وتقلّبهم في أسفارهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٨٠، وعبد الرزاق ٢/١٧٨ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما يُجادِلُ﴾ يعني: يُماري ﴿فِي آياتِ اللَّهِ﴾ يعني: آيات القرآن ﴿إلّا الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني: الحارث بن قيس السهمي، ﴿فَلا يَغْرُرْكَ﴾ يا محمد ﴿تَقَلُّبُهُمْ فِي البِلادِ﴾ يعني: كفار مكة. يقول: لا يغررك ما هم فيه مِن الخير، والسّعة من الرزق؛ فإنّه متاع قليل، مُمتَّعون به إلى آجالهم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥.]]٥٦٦٣. (ز)
﴿مَا یُجَـٰدِلُ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَا یَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٨٢٣- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ جِدالًا في القرآن كفر»[[أخرجه أحمد ١٢/٤٧٦ (٧٥٠٨)، ١٦/١٥٥ (١٠٢٠٢)، ١٦/٢٦٠ (١٠٤١٤)، والحاكم ٢/٢٤٣ (٢٨٨٣)، والثعلبي ٨/٢٦٥. قال الحاكم: «حديث المعتمر عن محمد بن عمرو صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، فأمّا عمر بن أبي سلمة فإنهما لم يحتجا به». وقال المناوي في فيض القدير ٣/٣٥٥ (٣٦١٤): «وعمر هذا أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعّفه ابن معين. وقال النسائي: ليس بقوي».]]. (١٣/١٤)
٦٧٨٢٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مِراءٌ في القرآن كفر»[[أخرجه أحمد ١٣/٢٤١ (٧٨٤٨)، ١٦/١٣٣ (١٠١٤٣)، ١٥/٢٨٨ (٩٤٧٩)، ١٦/٣١٨ (١٠٥٣٩)، وأبو داود ٧/١٢ (٤٦٠٣)، وابن حبان ٤/٣٢٤-٣٢٥ (١٤٦٤)، والحاكم ٢/٢٤٣ (٢٨٨٢). قال الحاكم: «تابعه عمر بن أبي سلمة، عن أبيه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم».]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٢٥- عن أبي جُهَيْم، قال: اختلف رجلان مِن أصحاب النبيِّ ﷺ في آيةٍ، فقال أحدهما: تلقيتُها مِن في رسول الله ﷺ. وقال الآخر: أنا تلقّيتُها مِن في رسول الله ﷺ. فأتيا النبيَّ ﷺ، فذكرا ذلك له، فقال: «أُنزل القرآن على سبعة أحرف، وإياكم والمراءَ فيه؛ فإنّ المراء فيه كفر»[[أخرجه أحمد ٢٩/٨٥ (١٧٥٤٢). قال الهيثمي في المجمع ٧/١٥١ (١١٥٧٣): «ورجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/٣٢٤-٣٢٥ (٥٩٣٧/٣): «هذا إسناد رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/٢٠٢: «وإسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٢٧: «وسنده صحيح، على شرط الشيخين».]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٢٦- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمع رسولُ الله ﷺ قومًا يتمارون في القرآن، فقال: «إنّما هلك مَن كان قبلكم بهذا، ضربوا كتابَ الله ﷿ بعضه ببعض، وإنّما نزل كتابُ اللهِ يُصَدِّق بعضُه بعضًا، فلا تُكَذِّبوا بعضه ببعض، فما علمتم منه فقولوه، وما جهلتم منه فكِلوه إلى عالمه»[[أخرجه أحمد ١١/٣٥٣-٣٥٤ (٦٧٤١)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به. إسناده حسن.]]. (ز)
٦٧٨٢٧- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع بن أنس- قال: آيتان ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن: ﴿ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إلّا الَّذِينَ كَفَرُوا﴾، و﴿وإنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ﴾ [البقرة:١٧٦][[أخرجه الثعلبي ٨/٢٦٥. وينظر: تفسير البغوي ٧/١٣٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.