الباحث القرآني
﴿وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِیۤ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهُۥۤۖ﴾ - تفسير
٦٧٩٧٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿وقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أقْتُلْ مُوسى﴾، قال: أنظر مَن يمنعه مني[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٤)
٦٧٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ فِرْعَوْنُ﴾ لقومه القِبط: ﴿ذَرُونِي أقْتُلْ مُوسى﴾ يقول: خلُّوا عني أقتل مُوسى، ﴿ولْيَدْعُ رَبَّهُ﴾ فليمْنعه ربه من القتل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١١.]]. (ز)
﴿إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَكُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ ٢٦﴾ - قراءات
٦٧٩٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد الأعرج- أنه كان يقرأ: (وأَنْ يَظَّهَّرَ فِي الأْرْضِ الفَسادُ)[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٨٠. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٣.]]٥٦٧٧. (ز)
﴿إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَكُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ ٢٦﴾ - تفسير الآية
٦٧٩٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿إنِّي أخافُ أنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ﴾ أي: أمركم الذي أنتم عليه، ﴿أوْ أنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الفَسادَ﴾ والفساد عنده أن يُعْلَنَ بطاعة الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٠ من طريق معمر، مقتصرًا على ﴿أوْ أنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الفَسادَ﴾، وابن جرير ٢٠/٣١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٣٥)
٦٧٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنِّي أخافُ أنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ﴾ يعني: عبادتكم إيّاي، ﴿أوْ أنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ﴾ أرض مصر ﴿الفَسادَ﴾ يعني بالفساد: أن يقتل أبناءكم، ويستحيى نساءكم، كما فعلتم بقومه يفعله بكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١١.]]. (ز)
٦٧٩٧٧- عن عبد الملك ابن جُريْج، ﴿إنِّي أخافُ أنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ﴾ قال: عبادتكم، ﴿أوْ أنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الفَسادَ﴾ قال: أن يُقَتِّلوا أبناءكم، ويستحيوا نساءكم، إذا ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.