الباحث القرآني
﴿رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ﴾ - تفسير
٦٧٩٠١- قال عبد الله بن عباس: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجاتِ﴾ رافع السماوات، وهو فوق كل شيء، وليس فوقه شيء[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٩.]]. (ز)
٦٧٩٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجاتِ﴾ يقول: أنا فوق السموات؛ لأنها ارتفعت من الأرض سبع سموات، ﴿ذُو العَرْشِ﴾ يعني: هو عليه، يعني: على العرش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٨.]]. (ز)
﴿یُلۡقِی ٱلرُّوحَ﴾ - تفسير
٦٧٩٠٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِن أمْرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾، قال: يعني بالروح: الكتاب، يُنزله على مَن يشاء[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٥.]]. (ز)
٦٧٩٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ﴾، قال: الوحيُ، والرحمة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٩، وابن جرير ٢٠/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٥)
٦٧٩٠٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قول الله: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِن أمْرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾، قال: النبوة على من يشاء[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٦.]]٥٦٦٩. (ز)
٦٧٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِن أمْرِهِ﴾، يقول: يُنزل الوحي من السماء بإذنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٨.]]. (ز)
٦٧٩٠٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِن أمْرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾، وقرأ: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾ [الشورى:٥٢]، قال: هذا القرآن هو الروح، أوحاه الله إلى جبريل، وجبريل روحٌ نزل به على النبي ﷺ. وقرأ: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾ [الشعراء:١٩٣]، قال: فالكُتب التي أنزلها الله على أنبيائه هي الروح، ليُنذر بها ما قال الله يوم التَّلاق، ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾ [النبأ:٣٨]، قال: الروح؛ القرآن. كان أبي يقوله. قال ابن زيد: يقومون له صفًّا بين السماء والأرض، حين ينزل جلَّ جلاله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٥.]]٥٦٧٠. (ز)
﴿مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ﴾ - تفسير
٦٧٩٠٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿مِن أمْرِهِ﴾ مِن قضائه[[تفسير البغوي ٧/١٤٣.]]. (ز)
٦٧٩٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾ من الأنبياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٨.]]٥٦٧١. (ز)
﴿لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ ١٥﴾ - تفسير
٦٧٩١٠- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٥)
٦٧٩١١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يوم القيامة، يلتقي فيها آدمُ وآخرُ ولده[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢٥)
٦٧٩١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يوم التَّلاق، ويوم الآزفة، ونحو هذا مِن أسماء يوم القيامة، عظّمه الله، وحذّره عبادَه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٦)
٦٧٩١٣- عن بلال بن سعد -من طريق الأوزاعي- في قوله تعالى: ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يلتقي أهلُ السماء وأهلُ الأرض[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٢٧.]]. (ز)
٦٧٩١٤- قال ميمون بن مهران: ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾ يلتقي الظالمُ والمظلومُ والخُصوم[[تفسير الثعلبي ٨/٢٧٠، وتفسير البغوي ٧/١٤٣.]]. (ز)
٦٧٩١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يوم يتلاقى أهل السماء وأهل الأرض، والخالق وخلْقه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٠، وابن جرير ٢٠/٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٥)
٦٧٩١٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾: يلتقي أهل السماء وأهل الأرض[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٧.]]. (ز)
٦٧٩١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيُنْذِرَ﴾ النَّبيّون بما في القرآن من الوعيد ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾ يعني: يوم يلتقي الخالق والخلائق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٨.]]. (ز)
٦٧٩١٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾، قال: يوم القيامة. قال: يوم تتلاقى العباد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٩٧.]]. (ز)
٦٧٩١٩- عن سفيان بن عُيْينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿يوم التلاق﴾، قال: يوم تلاقي أهل السماء وأهل الأرض[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٧٨.]]٥٦٧٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.