الباحث القرآني
﴿مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظࣰا ٨٠﴾ - نزول الآية
١٩١٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾، وذلك: أنّ النبي ﷺ قال في المدينة: «مَن أحبَّني فقد أحبَّ اللهَ، ومَن أطاعني فقد أطاع الله». فقال المنافقون: ألا تسمعون إلى هذا الرجل وما يقول! لقد قارب الشرك، وهو ينهى ألا يعبد إلا الله، فما حمله على الذي قال إلا أن نتخذه حنانًا -يعنون: ربًّا- كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم حنانًا؟! فأنزل الله ﷿ تصديقًا لقول نبيه ﷺ: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١-٣٩٢.]]. (ز)
﴿مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ﴾ - تفسير
١٩١٦٩- عن عبد الله بن عمر، قال: كُنّا عند رسول الله ﷺ في نفر من أصحابه، فقال: «يا هؤلاء، ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟». قالوا: بلى. قال: «ألستم تعلمون أنّ الله أنزل في كتابه أنّه مَن أطاعني فقد أطاع الله؟». قالوا: بلى، نشهد أنّه مَن أطاعك فقد أطاع الله، وإنّ مِن طاعته طاعتك. قال: «فإنّ مِن طاعة الله أن تطيعوني، وإنّ مِن طاعتي أن تطيعوا أئمتكم، وإن صَلَّوْا قعودًا فصَلُّوا قعودًا أجمعين»[[أخرجه أحمد ٩/٤٩٠-٤٩١ (٥٦٧٩)، وابن حبان ٥/٤٧٠ (٢١٠٩)، وابن المنذر ٢/٨٠١-٨٠٢ (٢٠٣٤). قال الهيثمي في المجمع ٢/٦٧ (٢٣٤٢): «رجاله ثقات». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٥/٧٨٢ (١٤٣٧٤): «رجاله ثقات». وقال الكاندهلوي في حياة الصحابة ٢/٣٠١: «رجاله ثقات».]]. (٤/٥٤٥)
١٩١٧٠- عن الربيع بن خثيم –من طريق سفيان- قال: حرف وأيما حرف: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾، فوض إليه فلا يأمر إلا بخير[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٣٥)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/١٢١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٤٥)
١٩١٧١- عن الربيع بن خُثَيم -من طريق منذر- قال: كان يُتحاكم إلى رسول الله ﷺ في الجاهلية قبل الإسلام، واختص في الإسلام. قال الربيع: وحرف وحرف ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٤٠٧).]]. (ز)
﴿وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظࣰا ٨٠﴾ - تفسير
١٩١٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن تولى﴾ أعرض عن طاعتهما ﴿فما أرسلناك عليهم حفيظا﴾ يعني: رقيبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١-٣٩٢.]]١٧٧٤. (ز)
﴿وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظࣰا ٨٠﴾ - نزول الآية، والنسخ فيها
١٩١٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿فما أرسلناك عليهم حفيظا﴾. قال: هذا أول ما بعثه، قال: ﴿إن عليك إلا البلاغ﴾ [الشورى:٤٨]، ثم جاء بعد هذا يأمره بجهادهم والغلظة عليهم حتى يسلموا[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٦.]]. (٤/٥٤٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.