الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ﴾ - تفسير
١٩٠٧٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت﴾، يقول: في سبيل الشيطان[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩٣.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله﴾ يعني: طاعة الله، ﴿والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت﴾ يعني: في طاعة الشيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز) (ز)
﴿فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا ٧٦﴾ - تفسير
١٩٠٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: إذا رأيتم الشيطان فلا تخافوه، واحملوا عليه؛ ﴿إن كيد الشيطان كان ضعيفا﴾.= (ز)
١٩٠٨١- قال مجاهد: كان الشيطان يتراءى لي في الصلاة، فكنت أذكر قولَ ابن عباس، فأحمل عليه، فيذهب عَنِّي[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩٣، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٨٢- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إن كيد الشيطان كان ضعيفا﴾، قال: أخبر أنهم يَظْهَرون عليهم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٧-.]]. (ز)
١٩٠٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ حرَّض الله ﷿ المؤمنين، فقال: ﴿فقاتلوا أولياء الشيطان﴾ يعني: المشركين بمكة، ﴿إن كيد﴾ يعني: إن مكر ﴿الشيطان كان ضعيفا﴾ يعني: واهِنًا، كقوله سبحانه: ﴿موهن كيد الكافرين﴾ [الأنفال:١٨]، يعني: مُضْعِف كيد الكافرين. فسار النبي ﷺ إلى مكة، ففتحها، وجعل الله ﷿ للمستضعفين مخرجًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.